الأحد، 10 سبتمبر 2017

بحث حول التجارة الخارجية

بحث حول التجارة الخارجية

بحث حول التجارة الخارجية

من إعداد الطلبة
- نورالدين بورنب 
-محمد دربال -

 تازير ادم

أستاذة المادة

فيروز
 جامعة برج باجي مختار عنابة


خطة البحث
المقدمة
المبحث الاول : ماهية التجارة الخارجية
المطلب الاول : تعريف التجارة الخارجية المطلب الثاني : أسباب قيام التجارة الخارجية وأهميتها
المطلب الثالث : الفرق بين التجارة الداخلية والتجارة الخارجية 
المبحث الثاني : عوامل تطور التجارة الخارجية و التقسيم الدولي للعمل
المطلب الاول :عوامل تطور التجارة الخارجية 
المطلب الثاني : التقسيم الدولي للعمل
المبحث الثالث: مخاطر و شروط و العوامل المؤثرة في التجارة الخارجية
المطلب الاول : المخاطر المتعلقة بالتجارة الخارجية المطلب الثاني : شروط التجارة الخارجية 
المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في التجارة الخارجية
الخاتمة

مقدمة 
كانت المجتمعات البشرية تعيش قديما في ظل إقتصاد مغلق، حيث ظهرت تجارتها على شكل مقايضة داخل البلد الواحد ومع التطور المتواصل ازدادت الحاجات بتنوع عدد السكان وتنوع سلوكهم الاستهلاكي و رغباتهم الأمر الذي أدى بضرورة الانتقال إلى اقتصاد مفتوح وذلك بفتح أسواقها للعالم الخارجي أي نشوء التجارة الخارجية.
المبحث الاول : ماهية التجارة الخارجيةالمطلب الاول : تعريف التجارة الخارجية 
هي عملية التبادل التجاري الذي يتم بين الدولة والعالم الخارجي. 
المطلب الثاني : أسباب قيام التجارة الخارجية وأهميتها
1- لا تستطيع أي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي نظراً لعدم التوزيع المتكافئ لعناصر الإنتاج بين الدول المختلفة.
2- التخصص الدولي : كما بينا أن الدول لا تستطيع أن تعتمد على نفسها كليا في إشباع حاجات أفرادها وذلك بسبب التباين في توزيع الثروات الطبيعية والمكتسبة بين دول العالم ولذلك يجب على كل دولة أن تتخصص في إنتاج بعض السلع بتكاليف أقل وكفاءة عالية. 
3- إختلاف تكاليف الإنتاج
4- إختلاف ظروف الإنتاج. 
5- إختلاف الميول و الأذواق. 
أهمية التجارة الخارجية
1- ربط الدول المختلفة وتصريف فائض الإنتاج المحلي.
2- نقل التطور التكنولوجي.
3- زيادة الدخل القومي.
4- تحقيق متطلبات المستهلك المحلي وإشباع رغباته. 
5- جني الأرباح نتيجة الحصول على المنتج بسعر أقل مما لو قامت الدولة بإنتاجه محلياً.
المطلب الثالث : الفرق بين التجارة الداخلية والتجارة الخارجية 
1- تتم التجارة الداخلية داخل الحدود الجغرافية للدولة بينما تتم التجارة الخارجية بين دول العالم المختلفة.
2- تتم التجارة الداخلية من خلال نظام اقتصادي سياسي واحد بينما تتم التجارة الخارجية في ظل أنظمة اقتصادية وأنظمة سياسية مختلفة.
3-تختلف الظروف السوقية والعوامل المؤثرة فيها في التجارة الداخلية عنها في التجارة الخارجية. 
4- وجود فرص للتكتلات الاقتصادية في حال التجارة الخارجية.
5- سهولة نقل عوامل الإنتاج داخل الحدود الجغرافية للدولة الواحدة وصعوبة نقلها في حال التجارة الخارجية.
6- استخدام عملة واحدة في حال التجارة الداخلية و تعدد العملات المستخدمة في حال التجارة الخارجية.
7- اختلاف الأنظمة و القوانين الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية المنظمة للتجارة الداخلية عن المنظمة للتجارة الخارجية.
8- وجود فرص للتكتلات الاقتصادية في حال التجارة الخارجية. 
المبحث الثاني : عوامل تطور التجارة الخارجية و التقسيم الدولي للعملالمطلب الاول :عوامل تطور التجارة الخارجية 
تطور حجم المبادلات التجارية 
-1إنشاء مناطق التبادل الحر:
ظهور بعض المنظمات والاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة 
ظهور بعض المنظمات والتكتلات المحلية، مثل الاتحاد الأوروبي 
-2تطور وسائل المواصلات :
أي وسائل مواصلات متنوعة وجد متطورة وسريعة وذات قدرات شحن كبيرة مثل السفن .
-3 ظهور الشركات المتعددة الجنسيات: 
شركات تمتاز بضخامة حجمها ، وتقوم بتطوير وتوسيع نشاطاتها في العديد من الدول
نمو تجارة المنتجات المصنعة 
هو زيادة حجم المبادلات الدولية للسلع المصنعة، وهذا نتيجة للزيادة في الاستهلاك وبالتالي الطلب العالمي عليها ، حيث يمثل اليوم هذا النوع من المنتجات ثلاث أرباع الصادرات العالمية والتي تشتمل خصوصا على الآلات ، وسائل النقل ، المعدات المكتبية وبالإضافة إلى أجهزة الإعلام والاتصال. وعادة ما يتم تبادل هذا النوع من المنتجات بين الدول الغنية.
التطور النوعي للمبادلات الدولية 
مثل : 
-المبادلات العالمية للخدمات (السلع الغير مادية) كالتأمينات والاستشارات.
-مبادلات رؤوس الأموال مثل إنشاء المؤسسات الفرعية للمؤسسات الأم في دول خارج المجال الجغرافي للدولة الأصلية.
تركز التجارة الدولية حول ثلاثة أقطاب كبرى 
بعد الحرب العالمية الثانية أخذت التجارة العالمية في التطور خصوصا بين ثلاثة أقطاب كبرى، والتي تظم الدول ذات الاقتصاديات الأقوى دوليا 
والمتمثلة في دول أمريكا الشمالية، دول ارويا الغربية ، ودول شرق أسيا.
المطلب الثاني : التقسيم الدولي للعمل
يدل مفهوم التقسيم الدولي للعمل، على تخصص كل بلد في إنتاج وتصدير سلعة أو عدة سلع بناءا على مؤهلاته الذاتية ، مما يعني أن كل بلد يقوم بإنتاج وتصدير السلع التي تكلفه اقل من غيرة وفقا للمزايا الإنتاجية التي يتمتع بها.
ونظرا لان التقسيم الدولي للعمل يعبر عن بينة الإنتاج الداخلي لكل بلد، ومنه فمع تغير وسائل الإنتاج في المجتمع الدولي يبرز نوع جديد من أنواع التخصص الدولي وبالتالي شكل جديد في التقسيم الدولي للعمل، وعادة ما نميز بين شكلين أساسيين مر بهم التقسيم الدولي للعمل وهما: 
· التقسيم الدولي للعمل التقليدي
· التقسيم الدولي للعمل الجديد
المبحث الثالث: مخاطر و شروط و العوامل المؤثرة في التجارة الخارجيةالمطلب الاول : المخاطر المتعلقة بالتجارة الخارجية 
أولاً: مخاطر النقل 
مخاطر تأخر وصول البضاعة أو ضياعها أو إتلافها 
أثناء عملية نقلها 
ثانيا: مخاطر نقض الالتزام 
وتتمثل في عدم تنفيذ أحد أطراف العملية الالتزامية التعاقدية 
ويكون عدم الالتزام نتيجة لأسباب قد تكون 
غير إرادية مثل (حروب ، كوارث طبيعية ، ثورات ، ..)
أو إرادية مثل عدم تنفيذ ما ينص عليه العقد
ثالثاً: المخاطر المتعلقة بالصرف 
1– المخاطر المالية 
2- المخاطر التمويلية 
3- المخاطر الناجمة عن إعادة تقييم المراكز المفتوحة 
4 – المخاطر التي تقع في مجريات النشاط اليومي 
5 – المخاطر التي تترتب عن التغيرات التنظيمية
المطلب الثاني : شروط التجارة الخارجية
يقصد بها العلاقة القائمة بين أسعار الصادرات وأسعار الواردات.
وتسمى هذه العلاقة أحيانا بمعدلات الاستبدال الدولية، فإذا ارتفعت أسعار الصادرات بمعدل يفوق معدل ارتفاع أسعار الواردات في دولة ما ، أو انخفضت أسعار الصادرات بمعدل يقل عن معدل انخفاض أسعار الواردات نقول إن شروط التجارة مواتية بالنسبة لتلك الدولة ، لأنه يصبح بإمكانها أن تصدر كمية أقل لتدفع مقابل نفس الكمية من الواردات مما يؤدي إلى رفع دخلها ، أما إذا كان معدل ارتفاع أسعار الصادرات أقل من معدل ارتفاع أسعار الواردات أو إذا كان معدل انخفاض أسعار الصادرات أكبر من معدل انخفاض أسعار الواردات فإنه يقال أن شروط التجارة غير مواتية unfavorable) ) بالنسبة لتلك الدولة حيث تحدد كمية أكبر لتحصل على نفس الكمية من الواردات .
المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في التجارة الخارجية
1- الثورة الصناعية منذ أواخر القرن 81 والتي ظهرت في بريطانيا
2- ظهور الدول الحديثة. 
3- اكتشاف العالم الجديد في نهاية القرن 15
4- التطور التكنولوجي السريع 
5- إختلاف الميول و الأذواق. 
6- التجمعات الجهوية والمنظمات الدولية مثل الاتحاد السوفيتي
7- الانفتاح الاقتصادي ( التطور الاقتصادي.(
الخاتمة
مما سبق تبين أن التجارة الدولية مهمة جدا في الحياة الاقتصادية رغم المخاطر والعراقيل التي تواجهها، وبعد تقسيم العمل هو أساسها والذي أدى إلى الزيادة في عمليات التوزيع وبالتالي اتساع حجم السوق و تطور التجارة الدولية وذلك بفضل وسائل النقل والمواصلات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق