الخميس، 31 مايو 2018

ملخصات وتمارين واختبارات بكالوريا لجميع الشعب

ملخصات وتمارين واختبارات بكالوريا لجميع الشعب
ملخصات وتمارين واختبارات بكالوريا لجميع الشعب
بكالوريا في مادة المحاسبة دورة 2018..pdf‬
للتحميل: اضغط هنا
حل تمارين الكتاب المدرسي.pdf‬
للتحميل: اضغط هنا
حلــول اضغط هنا
تلخيص الوحدة الأولي فيزياء.pdf
للتحميل: اضغط هنا
تلخيص الوحدة الرابعة فيزياء.pdf‬
للتحميل: اضغط هنا
ملخص ممتاز ـ انجليزيــة.pdf‬
للتحميل: اضغط هنا
الوحدة1 المتابعة الزمنية 2016.pd
للتحميل: اضغط هنا
ملخص التاريخ.pdf
للتحميل: اضغط هنا
منهجية المقالات و النص و سلم تنقيطها.pdf -...
للتحميل: اضغط هنا
دروس الفلسفة ثالثة ثانوي.rar‬
للتحميل: اضغط هنا
لتوكل على الله.doc‬
للتحميل: اضغط هنا
تمارين نماذج بكالوريا محلولة في الأعداد المركبة.‬
للتحميل: اضغط هنا
تلخيص الوحدة الرابعة فيزياء.pdf‬
للتحميل: اضغط هنا
قواعد اللغة العربية (1).pps‬
للتحميل: اضغط هنا
ملخصات وتمارين واختبارات بكالوريا لجميع الشعب

الاثنين، 28 مايو 2018

سارع واستفد من هذا التطبيق الجديد لربح مبالغ مالية محترمة يوميا بدون مجهود ولا خبرة

في تدوينة اليوم سوف نتعرف على تطبيق جديد تستطيع الربح منه بدون مجهود ولا خبرة و أيضا دون إضاعة الكثير من وقتك 

سارع واستفد من هذا التطبيق الجديد لربح مبالغ مالية محترمة يوميا بدون مجهود ولا خبرة
كل ما عليك هو الدخول إلى الرابط أسفل التدوينة و تحميل التطبيق عبر البلاي ستور ، بداية إذا قمت بالدخول
للتطبيق دون أن تستخدم VPN سيظهر لك على أنه مجرد لانشر عادي ، لكن إذا قمت بإستخدام VPN سيظهر لك خيار جديد كما هو موضح في الصورة :
رابط التطبيق : APUS
سارع واستفد من هذا التطبيق الجديد لربح مبالغ مالية محترمة يوميا بدون مجهود ولا خبرة الآن نمر لشرح طريقة الربح من هذا التطبيق ، فما عليك هو أخد الرابط الذي يظهر في الصورة : 


بعدها قم بنشره على الجروبات و المنتديات و على كل شخص سيحمل التطبيق عبر رابطك ستحصل على عمولة تتراوح ما بين 1دولار إلى 6 دولار ، فإذا استطعت دعوت أكثر من شخصين في اليوم ستضمن مدخول شهري لا يقل عن 150 دولار
رابط تحميل التطبيق : APUS


بعد أن تصل إلى الحد الأدنى وهو 5 دولار يمكنك طلب السحب عبر التوجه إلى حسابك بالضغط على ايقونة APUS ME و من ثم إضغط على رصيدك و ستظهر لك أيقونة السحب
وهذا إثبات دفع لتتأكدو من مصداقيته : 
سارع واستفد من هذا التطبيق الجديد لربح مبالغ مالية محترمة يوميا بدون مجهود ولا خبرة

رابط التطبيق : APUS
رابط تحميل vpn
سارع واستفد من هذا التطبيق الجديد لربح مبالغ مالية محترمة يوميا بدون مجهود ولا خبرة

السبت، 5 مايو 2018

بحث حول الاتصال والجودة

بحث حول الاتصال والجودة

خطة البحث
المبحث الأول : ماهية الاتصال
المطلب الأول : تعريف الاتصال
المطلب الثاني : وظائف الاتصال
المطلب الثالث : مبادئ الاتصال
المبحث الثاني : عناصر وانواع و: انواع وسائل الاتصال
المطلب الأول : عناصر الاتصال
المطلب الثاني : انواع الاتصال
المطلب الثالث : وسائل الاتصال
المبحث الثالث : اهداف واهمية الاتصال ودوره في المؤسسة
المطلب الأول : أهمية الاتصال
المطلب الثاني : اهداف الاتصال
المطلب الثالث : دور الاتصال في المؤسسة
المبحث الرابع : جودة الاتصال
المطلب الأول : معايير الجودة في مهارات الاتصال
المطلب الثاني : كفاءة الاتصال
المطلب الثالث : شروط الاتصال الجيد

















المبحث الأول : ماهية الاتصال
المطلب الأول : تعريف الاتصال
الاتصال هو العملية التي تتم من خلالها تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع سواء كان صغيرا أو كبيرا و تبادل الأفكار و التجارب فيمل بينهم.[1]

الاتصال يعني التبادل مع الآخرين و هو يعني النقل و التفاعل مع فرد أوجماعة [2]

الاتصال هو التفاعل المباشر بين اثنين أو أكثر من الناس باستعمال وسائط تقنية مثل الهاتف ،التلفزيون ،الراديو،المعلوماتية ...،و ما توفره هذه الوسائط من صوت ،صورة ،معلومة عن الشيء المتصل من أجله.
[3]

وكخلاصة للتعريفات السابقة يمكن إعطاء مفهوم للاتصال و هو كل تفاعل بين اثنين أو أكثر يتم من خلاله تبادل المعلومات و الأفكار باستعمال وسائط متعددة تعتمد على الأفراد أو الوسائل التقنية من أجل تكوين علاقة بين المتصل و الطرف الآخر.

المطلب الثاني : وظائف الاتصال

يمكن تحديد عدة وظائف للاتصال في أي نظام اجتماعي و هي :[4]
- الإعلام : وهو جمع و تخزين و معالجة و نشر المعلومات، الصور، الحقائق، الرسائل، الآراء و التصرف اتجاهها بحكمة للوصول على وضع يمكن من اتخاذ القرارات السليمة.
- التنشئة الاجتماعية : و هي توفير رصيد مشترك من المعرفة يمكن الناس من أن يعملوا كأعضاء ذوي فعالية في المجتمع.
- خلق الدوافع : دعم الأنشطة الخاصة بالأفراد و الجماعات المتجهة صوب تحقيق الهداف المتفق عليها.
- الحوار و النقاش: العمل على توفير الحقائق اللازمة و تبادلها لتسيير الاتفاق و توضيح مختلف وجهات النظر
- نقل الرسالة إلى الطرف الآخر واستقبالها.
- وسيلة للثقافة: التعليم و الترفيه.
- التأثير في الآخرين و توجيههم.

المطلب الثاني: مبادئ الاتصال.
لكي يستطيع المدير بناء مؤسسة وفق نظام جيد للإتصال عليه التركيز على أربعة جوانب وهي : نوعية الرسالة، ظروف استقبال الرسالة، الحفاظ على أشكال جهود المنظمة الإستفادة من مزايا التنظيم غير الرسمي. وتتمثل مبادئ الإتصال فيما يلي :[5]

1- مبدأ الوضوح : حتى يكون هناك اتصال من استعمال اللغة وهي من مسؤولية المرسل وذلك بصياغة

الإتصال والتعبير بطريقة واضحة ومفهومه بلغة مفهومة من قبل المرؤوسين والرؤساء والزملاء حيث أن تطبيق هذا المبدأ يؤدي إلى التغلب على كثير من العقبات والحواجز كالتعبير السيئ عن الرسالة والأخطاء التي قد تحدث عند الصياغة والنقل وعدم وضوح عناصرها والحاجة إلى توضيحها.

2- مبدأ الاهتمام والتركيز : لا يقف نجاح الاتصال على مبدأ الوضوح فقط وإنما يجب توفر المزيد من الاهتمام فإعطاء الاهتمام الكامل للرسائل المركبة ليست مسألة سهلة، ويرجع ذلك إلى كثرة عدد الرسائل التي تستدعي الاهتمام والتنافس فيما بينها وقدرة الفرد على التركيز وهذا المبدأ يساعد التغلب على عدة مصاعب كضعف الرسالة المنقولة ضعف الذاكرة وأيضا تطوير عملية الاستماع والقراءة.

3- مبدأ التكامل والوحدة : يساعد هذا المبدأ على مساندة الأهداف التنظيمية حيث يتصل بأغراض وأهداف الاتصال فالأخير بالنسبة للمدير عبارة عن وسيلة وليس غاية.

أي أنه أحد وسائل المدير لضمان الحفاظ على التعاون وتحقيقه لمدخل لتحقيق أهداف المنظمة

يتوقف تكامل المنظمة على تدعيم مراكز المديرين التابعين، فعندما يشغلون مراكز الإتصال فيجب تشجيع على استغلال مراكزهم لتحقيق هذه الغاية.

فغالبا ما يتجاهل الرؤساء ذلك ويرسلون رسائلهم لتمريرها إلى المرؤوسين كمدخل للإتصال المباشر بالعاملين، ولكن مثل هذه الحالات يسمح بها فقط في ظروف خاصة إذا كانت الظروف تستدعي اتصال فوري، فأمر بإخلاء مبني مباشرة، الحماية من خطر أو هجوم، ولكن من المهم أن يقوم الرئيس المباشر بنقل الرسالة وتفسير توضيح المعلومات الأخرى، وفي هذه الحالة فإن المرؤوسسين سيحترمون المركز الوظيفي للرئيس ويعتمدون عليه فيما يتعلق بالمعلومات الرسمية وهذا تدعيم للسلطة.

4- مبدأ استراتيجية استخدام التنظيم غير الرسمي:

تقوم التنظيمات غير الرسمية بسبب الحاجة لنقل البيانات ونشرها، وتنشأ هذه التنظيمات بموافقة أو بدون موافقة المديرين ويكون لها تأثيرها النافع أو الضار على المنظمة، لذلك لا يجب تجاهلها بل الإستفادة منها في نقل واستقبال المعلومات المكملة للإتصال الرسمي، فتدفق الرسائل قد يتم رسميا من الرئيسي إلى المرء ومن المرؤوس إلى الرئيس، وهذا المنفذ قد لا يكون ملائما ولا يثق به لنقل كل أنواع الرسائل لذلك يجب أن يستفيد المديرون من المدخل غير الرسمي أي الشخص في الإبلاغ أو من خلال آخرين.



المبحث الثاني : عناصر وانواع و: انواع وسائل الاتصال

المطلب الأول : عناصر الاتصال

وتتمثل فيما يلي : [6]

1- المرسل: هو الطرف الذي يبدأ من عنده الاتصال، والمصدر الأوّل للمحتوى الذي سيتمّ نقله، ويعمل على توصيله بنفسه، أو عن طريق وسيط.

أمثلة: الاتصال المباشر: الذهاب لزيارة أحد الأصدقاء والتحدث معه. الاتصال غير المباشر: طلب مدير المدرسة من الطلاب دعوة أولياء أمورهم لحضور حفلة نهاية العام الدراسي.

المحتوى هو الموضوع أو المضمون الذي يريد أن يُرسله المرسل إلى المستقبل، وقد يكون رسالةً نصية، أو مكالمة هاتفية، أو دعوة لحضور اجتماع، أو تراسل باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، ويجب أن يكون المحتوى واضحاً حتى يفهمه المستقبل، ومرتباً، ومتناسقاً بشكلٍ جيّد، وأن يتضمن خيار الرد بواسطة المستقبل، في حال تطلّب الأمر ذلك، للحصول على تغذية راجعة باستلام المحتوى من قبله.

2- المستقبل : هو الطرف الذي يستلم المحتوى الذي يُرسَل من قبل المرسل، ويجب أن يتحقّق الوصول إليه في الموعد المحدد له، حتى يدل ذلك على نجاح عملية الاتصال بكافة عناصرها.

أمثلة على تحقق استلام المحتوى: حضور الموظفين للاجتماع الذي دعا إليه مدير الشركة في التوقيت المحدد له.

حضور أولياء الأمور لحفلة نهاية العام الدراسي.



3- الرسالة : هي محور أساسي في عملية الاتصال، فهي عبارة عن المعلومات والأفكار ونبرة الصوت والإيماءات والانطباع يبينه المرسل وينتقل بين المرسل والمستقبل أثناء عملية الاتصال، كما أنّها هي النقطة التي تجمع بين المرسل والمستقبل لهذا من المهم اختيار العبارات والرموز بعناية، وتوجد صور مختلفة للرسالة منها: الكلمات، والإيماءات، ونبرة الصوت، والمظهر الخارجي، والحركات.

4- الوسيلة : هي القناة التي يتم عن طريقها نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل، ويرتبط نجاح عملية الاتصال ارتباطاً وثيقاً بنجاح المرسل باختيار وسيلة الاتصال المناسبة.

5- التغذية الراجعة : هي رد الفعل الآني من المستقبل على الرسالة الموجهة إليه من المرسل، وهي ما يريده المرسل من المستقبل أثناء العملية الاتصالية، وتبين التغذية الراجعة نسبة نجاح العملية الاتصالية، فعن طريقها يعرف المرسل إن كانت الرسالة وصلت للمستقبل وفهمها كما ينبغي أم لا، وفي حال عدم فهم المستقبل للرسالة على المرسل إعادة صياغة الرسالة وتعديل الفهم الخاطئ لدى المستقبل.

6- الهدف : هو الغاية من عملية الاتصال، لذا على المرسل أن يحدد الهدف من نقل الرسالة إلى المستقبل، ويحدد المستقبل الذي يود توجيه الرسالة إليه بطريقة واضحة ومناسبة بالنسبة له وللمستقبل.

7- التشويش : هو مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في معنى الرسالة ومنها: أصوات السيارات كعامل خارجي، وأفكار قد تشوش المرسل كعامل داخلي.

8- البيئة : هي المكان الذي تتم فيه عملية التواصل.

9- الاستجابة : هي ردة فعل المستقبل على الرسالة التي وصلته من المرسل.



المطلب الثاني : انواع الاتصال
هناك أقسام عديدة للاتصال لكن نذكر منها الاتصال الرسمي والغير الرسمي:[7]
1-الاتصال الرسمي : نعني به حدوث اتصال مباشر بين المرسل والمستقبل لها. ومن أشكال هذا الإتصال :

- الاتصال اللغوي :
الاتصال اللغوي هو ذلك التداول للمعلومات الذي يحدث بين الطرفين أما شفويا أو كتابيا والمحادثان من أهم أشكال هذا النوع، وبالتالي فالإتصالات الرسمية الشفوية ترتكز على استعمال الألفاظ والكلمات، أما -الإتصال الغير لغوي : يتوسط الإتصال الكتابي والشفوي وليس كما يعتقد الأشخاص أن الكلام هو الطريقة المثلى للإتصال المباشر وإنما قد يكون السكوت والإنصات والحركات وإيماءة الرأس، التدريب العملي وسائل فعالة ومباشرة للإتصال.

أ- السكوت والإنصات : يعتبر هذا الأسلوب فعالا للإتصال فالسكوت والإنصات طريقة يفهم منها أن المعلومات المراد إيصالها قد وصلت على سبيل المثال إذا دخل مدير المبيعات لمحادثة مجموعة من رجال الأعمال في أمر ما وكان هؤلاء منشغلين فإن المدير يقوم بفعل شيء ما، فيستدل هؤلاء الرجال إلى أن المدير يردي شيئ ما وذلك من خلال سكوته.

ب- الحركات وإيماءة الرأس: يقوم هذا الأسلوب على الحركات للتعبير عن معنى معين كالتعبير بالوجه، هز الكتفين، إيماءة الرأس إلى غير ذلك من الحركات، كذلك يعتمد هذا الأسلوب على التعبير العاطفي كالدموع والغضب فكل هذه الحركات وتعبيراته تدعى بلغة الجسد وهذا دليل على أن الرسالة قد نقلت، على سبيل المثال إذا طلب المدير من المرؤوسين بالقيام بفعل معين فسوف يجيب الآخر بحركة معينة دليل على أنه موافق أو غير موافق.

جـ التدريب العملي : تقوم هذه العملية دون اللجوء إلى التخاطب، فإدراك الفرد وتعلمه في كيفية تشغيل آلة خير له من إملاء التعليمات وله وبمعنى آخر فالتدريب العملي هو وسيلة اتصال، فالمدير هو مرشد والمدلل يراقب الأفراد فيما يقومون به، وهم يتعلمون في نفس الوقت كيفية أداء ذلك.

2- الاتصال في الرسمي: والمسمى أيضا غير المباشر، الذي يحدث بين الأصدقاء والأفراد وتتميز العلاقات بينهم بعيدة عن الوظائف والسلطة الرسمية وتتكون جماعات الأفراد وفقا لمعايير كالتجانس فيما بينهم وكذا التوافق وتلبية الرغبات، وهذا النوع من الاتصال يكون بعيد عن الإتصال الرسمي لكن بطريقة غير مباشرة لها علاقة مباشئرة في الهيكل التنظيمي.









المطلب الثالث : وسائل الاتصال
هناك العديد من وسائل الاتصال نذكر منها ما يلي : [8]

1- المراسلات الكتابية : وتتضمن التقارير والرسائل

2- الاتصال الشفهي: وهو العلاقات الشخصية ويكون غالبا وجهاً لوجه.

3- الاتصالات السلكية واللاسلكية : ومنها: البث التلفزيوني. الراديو. الهاتف.

4- الاتصالات الإلكترونية، ومنها: البريد الإلكتروني. الإنترنت. المنتديات. مواقع التواصل الاجتماعي.



المبحث الثالث : اهداف واهمية الاتصال ودوره في المؤسسة
المطلب الأول : أهمية الاتصال
تكمن أهمية الاتصال في النقاط التالية: [9]

- وسيلة لنقل الأفكار والمعلومات.

- أداة ذات فعالية وكفاءة عالية في مواكبة التطوير.

- متطلب أساسي لصقل الشخصية ونموها.

- أداة للربط بين الوحدات الإدارية في المنظمات والمنشآت.

- وسيلة لتواصل المنظمة مع البيئة المحيطة بها.

- وسيلة يستخدمها الانسان للتعبير عن إحساسه.

- أداة أو أسلوب للتأثير على الأفراد والسيطرة عليهم.

المطلب الثاني : اهداف الاتصال

يسعى الإتصال إلى تحقيق جملة من الأهداف هي :[10]

1- تحقيق التنسيق بين الأفعال والتصرفات : يقوم الإتصال بالتنسيق بين تصرفات العمال وأفعال أقسام المؤسسة المختلفة، فبدون الإتصال تصبح المؤسسة عبارة عن مجموعة من الموظفين يعملون منفصلين بعضهم عن بعض لآداء مهام مستقلة عن بعضها البعض، وبالتالي الأهداف الشخصية على حساب أهدافها العامة.

2- المشاركة في المعلومات: يساعد الإتصال على تبادل المعلومات الهامة لتحقيق أهداف التنظيم وتساعد هذه المعلومات بدورها على:

أ- توجيه سلوك الأفراد ناحية لتحقيق الأهداف.

ب- توجيه الإفراد في آداء مهامهم وتعريفهم بالواجبات المطلوبة منهم.

ج- تعريف الأفراد بنتائج آدائهم.

3-اتخاذ القرارات: يلعب الإتصال دورا كبيرا في عملية اتخاذ القرارات فالاتخاذ قرار معين يحتاج الموظفون إلى معلومات معينة لتحديد المشاكل وتقييم البدائل وتنفيذ القرارات وتقييم نتائجها.

4- التعبير عن المشاعر الوجدانية: يساعد الإتصال الموظفين أو العاملين على التعبير عن سعادتهم وأحزانهم ومخاوفهم وثقتهم بالآخرين، حيث يستطيع الموظف إبداء رأيه في موقف دون حرج أو خوف، كما يتمثل الإتصال جزءا هاما في عمل المدير، فهو يساعده على الإتصال بالموظفين في جميع المستويات الإدارية.
5- ويمكن أن ندرج هنا هدف آخر للإتصال الفعال: الذي لا يقل أهمية عن سابقيه والمتمثل في التقليل من الدور السلبي الذي تلعب الإشاعة في الوسط العمالي فهي عندما تنتشر بشكل كبير يصبح مفعولها كارثيا بالنسبة للمنظمة ككل ولتفادي ذلك يستحسن مراعاة التوجيهات التالية :
- توخي الصدق والإخلاص عند مزاولة عملية الإتصال.
- مراعاة الأمانة في استلام وتسليم ونقل المعلومات دون زيادة أو نقصان.
- تشجيع الآراء البناءة.
- تنمية مهارات الإصغاء ومهارات الحديث.
- اتفاق العمل بإخلاص من خلال الاعتماد على بيانات صحيحة.
- ديمقراطية الإتصال، من حيث إعطاء الآخرين حق النقد والنقد البناء.
- عدالة توزيع المعلومات على الأفراد دون محاباة.
- عدالة تفسير المعلومات دون تمييز أو الاتجاهات شخصية.
- معقولة التصرف دون إسراف أو تقصير سواء في القول أو العمل.
-تطابق العمل مع القول.
-توخي الموضوعية والحقيقية مع الابتعاد عن السطحية في معالجة الأمور.
-إن الخصال الحميدة والسمات الشخصية الجيدة تعتبر عنصرا مهما في مزاولة الإتصال.







المطلب الثالث : دور الاتصال في المؤسسة

نستخلص أهمية الاتصال بالنسبة للمنظمة في أكثر من صورة منها : [11]

1- التخطيط والتوجيه :

تظهر أهمية الاتصال قبل وأثناء تنفيذ الخطة لجمع المعلومات والانطباعات فلابد أن يكون الاتصال من المستويات العليا إلى التنفيذية لتشجيع عملية التخطيط .

كذلك توجيه الأوامر والتعليمات يحتاج إلى اتصال بكل وسائله وغالبا ما يكون المرسل هو المدير فعليه أن يكون متصلا جيدا .

2- التنظيم والرقابة :

إن مبادئ التنظيم تؤدي مهامها بتوفير اتصال جيد فمعرفة الأهداف وتحديدها لأفراد المؤسسة يمنحهم الأمان ويرفع روحهم المعنوية وهذا لا يكون إلا بالاتصال سواء رسمي أو غير رسمي ( التنظيم هيكل مركب من الاتصالات والعلاقات بين مجموعة من الأفراد يعتمد عليها إلى حد كبير في انتقاء المعلومات والقيم والاتجاهات يمكن للرقابة أن تكون موضوعة وذلك بإشراك العمال في وضع المقاييس المعتمدة في الرقابة.

3- اتخاذ القرارات :

إن القرار عمل بشري وللمعلومات دور في اتخاذه من حيث تدفقها في الوقت المناسب والصورة الصحيحة وهذا يعكس 4- دور الاتصال .

4- تنمية الموارد البشرية :

عندما يتم تدريب فرد ما عن طريق الاتصال فذلك يعود بفائدة على الفرد والمنظمة في آن واحد ويمدنا بأسس التنسيق بين أفراد المنظمة لتحقيق الأهداف إضافة إلى أدوات أخرى .



المبحث الرابع : جودة الاتصال
المطلب الأول : معايير الجودة في مهارات الاتصال
1- لانتباه للمتحدث

2- احترام الوقت

3- استخدام لغة الجسد المناسبة لتعزيز ما أنت على التواصل به

4- الاستماع الفعال :يظهر أنك استمعت وتساعد في التوضيح

5- القدرة على التصرف بشكل علني وبصراحة



المطلب الثاني :كفاءة الاتصال : تتميز الاتصالات ذات الكفاءة العالية بالخصائص التالية [13]:
أولا : السرعة

إن مدى السرعة أو البطئ في نقل المعلومات قد يعود إلى الرسالة المستخدمة .فمثلا عند مقارنة التليفون بالخطاب يتبين أن الأول أسرع بكثير من الثاني .و هناك بعدا آخر للسرعة و هو وصول المعلومات في الوقت المناسب حيث تفقد المعلومات قيمتها إن لم تصل في الوقت المناسب .

ثانيا :الارتداد

تسهل وسائل الاتصال الشفهية من إمكانية الحصول على معلومات مرتدة تساعد على رد الفعل السليم و إتمام عملية الاتصال بنجاح .أما الوسائل المكتوبة و المذكرات و التقارير فهي بطيئة و غير فعالة في تقديم معلومات مرتدة إلى أطراف الاتصال .
ثالثا : التسجيل

يمكن لبعض وسائل الاتصال أن تحفظ سجلات و ملفات ،و يفيد ذلك في إمكانية الرجوع إليها لمتابعة التقدم في الإنجاز . أما الوسائل الشفوية فيصعب تسجيلها و الاحتفاظ الرسمي بها .
رابعا :الكثافة

تتميز بعض الوسائل بأنها قادرة على تقديم معلومات كثيفة مثل الخطابات و التقارير ، الأمر الذي يمكننا من استخدامها في عرض المعلومات المعقدة ،و الوقائع و الخطط ،و نتائج المتابعة و الرقابة .وبصفة عامة كلما قدمت وسيلة اتصال معلومات كثيفة كلما كان أفضل .
خامسا :الرسمية

إذا كان موضوع الاتصال رسميا أي متعارف عليه ومكتوب ،أمكن استخدام وسائل اتصال تناسب ذلك . الاتصالات الداخلية بين زملاء العمل و الأقسام قد تحتاج إلى وسائل أقل رسمية مثل المذكرات الداخلية و التليفون .و هناك اتصالات داخلية قد تحتاج إلى الشكل الرسمي مثل الاجتماعات و اللجان و التقارير.
سادسا : التكلفة

كلما كانت وسيلة الاتصال غير مكلفة كلما كان أفضل.وهذه التكلفة تشمل الادوات المكتبية المستخدمة ،و الطبع ،و البريد والتليفون، و أجور العمال المشتركين في .







المطلب الثالث : شروط الاتصال الجيد
لكي يكون الاتصال جيد يجب ان يتضمن العناصر التالية :

1-الوضوح : تعنى بذلك وضوح اللغة المستخدمة و المعانى المرسلة.

2- الدقة : تعنى بدقة الألفاظ فى التعبير عن المعاني.

3- السهولة : لسرعة استيعاب المرسل إليه للمعانى.

4-التوقيت : و تعنى اختيار الوقت المناسب للاتصال حتى يكون اكثر فاعلية.

5-الأغراء :بمعنى توضيح المزايا او المنافع التى يحصل عليها المرسل اليه اذا استجاب للرسالة.

6- الصراحة :اى ذكر الحقيقة المقصودة مباشرة دون موارية.

7- اتاحة الفرصة للتراجع : بمعنى الا تغلق الأبواب فى وجه المرسل الية، بل يجب طرح بدائل لتعينه على الاستجابة .

8- عدم الاستهزاء والسخرية.

9- القدرة على التعبير .



قائمة المراجع
1- الكتب

_ أحمد ماهر ،كيف ترفع مهاراتك الادارية في الاتصال،الدار الجامعية ،الاسكندرية ،مصر، 2000، ص40.

_ عبد الله سنومي، الاتصال في عصر العولمة، الدور والتحديات، دار النهضة العربية، بيروت، 2001.

_ ماجد حسام الدين، جودة مهارات االتصال وكيفية التأثير في الاخرين، مصر، القاهرة، 2010.

_ محمد عبد الغني حسن هلال، مهارات التوعية و الإقناع، مركز التوجيه و التنمية، مصر، القاهرة، 1998.



2- مواقع الانترنت

موقع http://younami.alafdal.net

موقع http://mawdoo3.com
بحث حول الاتصال والجودة

الأحد، 15 أبريل 2018

بحث حول التسويق

بحث حول التسويق
بحث حول التسويق

خطة البحث
مقدمة
الفصل الأول: أساسيات ومفاهيم حول التسويق
المبحث الأول: تطور مفهوم التسويق
المبحث الثاني: مفهوم التسويق
المبحث الثالث: مراحل تطور التسويق
المبحث الرابع: أهذاف التسويق
الفصل الثاني: مراحل وظيفة التسويق
المبحث الأول: البحث
المبحث الثاني: التسويق الاستراتيجي
المبحث الثالث: التسويق التكتيكي "المزيج التسويقي"
المبحث الرابع: التشغيل والمراقبة
الفصل الثالث: الاستراتيجية التسويقية وتنظيم إدارة التسويق
المبحث الأول: أنواع الإستراتيجية التسويقية
المبحث الثاني: مراحل الإستراتيجية التسويقية
المبحث الثالث: مفهوم الإدارة التسويقية
المبحث الرابع: أهمية إدارة التسويق وعلاقتها بالإدارات الأخرى
الخاتمة


:


عَرفت وظيفة التسويق تغييرات كثيرة منذ أن عُرفت إلى ما أصبحت عليه الآن، هذه الوظيفة (التسويق ) التي تداولت من مكان لآخر عبر العالم ، والتي طورت حسب رغبات وطلبات المستهلك ، هذا الأخير الذي أدخل عليها عدة تغيرات تبادلت عبر العصور من زمن لآخر ومن بشرية إلى أخرى . فالتسويق كان وأصبح ولا يزال الركيزة الرئيسية في عالم السوق والاقتصاد ككل. وعليه ماهو دور وأهمية التسويق في المؤسسة؟

سنحاول من خلال هذا البحث الاجابة عن هذا التساؤل و تقريب الصورة من هذا النــشاط الهام و التعريف به و بعناصره، وذلك من خلال ثلاث فصول حيث الفصل الأول سنخصصه للمبادئ العامة للتسويق : التعاريف الموضوعة من قبل مجموعة من الباحثيـن المتخصّصيـن ، مـراحـل تطـوره ، و أهدافه، أما الفصل الثاني سوف نتحدث عن مراحل وظيفة التسويق أما الفصل الثالث فقد خصصناه للتحدث عن الإستراتيجية التسويقية وتنظيم إدارة التسويق.







الفصل الأول : أساسيات ومفاهيم عامة حول التسويق
المبحث الأول: تطور مفهوم التسويقإذا أردنا تتبع و تطور التسويق، يمكننا القول أن التسويق وجد منذ الأزمنة الغابرة بمفهوم يدعى الآن بالمقايضة، حيث كان الناس آنذاك يلتقون في سوق محددة و معروفة من قبل الجميع، و في وقت معين لتجري بينهم مقايضة و تبادل للمنتجات الزراعية و الحرفية التي كانوا ينتجونها في مزارعهم و حرفهم. و مع ظهور النقود لم يعد هناك مقايضة، بل تحولت إلى عملية بيع و شراء بواسطة العملات المتداولة في البلد و في أسواق معينة. يتضح من ذلك أن مفهوم التسويق في هذه الحقبة من الزمن، إنما كان يقتصر على عملية بيع وشراء بسيطة تتم بين المنتج البائع و المشتري في أسواق محددة، و لم يكن هناك نشاطا تسويقيا بمعنى الكلمة.
و استمر الحال على ذلك إلى أن بدأت التجارة بين البلدان عبر البر و البحر، في هذه الأزمنة لم تكن هناك مشاكل تسويقية و ترويج للمنتجات لان السوق آنذاك كان سوق بائعين أي أن الطلب على المنتجات اكبر من العرض، و استمر الحال على هذا المنوال إلى أن قامت الثورة الصناعية بظهور الآلة البخارية، فتطور الإنتاج من حيث الكم و النوع، و بقي السوق في البداية سوق منتجين، كان مفهوم التسويق آنذاك يدعى بالمفهوم البيعي للتسويق الذي يقتصر على الإعلان و تعريف المستهلك للسلعة و بالتالي تتم عملية البيع و الشراء.
و مع مرور الزمن و التطور التكنولوجي و العلمي في ميادين حياتنا و تزايد عدد السكان المتسارع، ظهر الإنتاج الكبير، و تحسنت نوعيته، و ظهرت المنافسة بين المنضمات في جميع بلدان العالم، و خاصة بعد تطور أدوات الاتصال و النقل السريع. في ظل هذه الظروف أصبح السوق في معظم بلدان العالم سوق مستهلك، حيث أصبح عرض المنتجات اكبر من الطلب عليها فالمستهلك الذي يريد شراء سيارة مثلا أصبح أمامه عشرات البدائل، و الشركات المنتجة جميعها تحاول كسب اكبر حصة أو نسبة من السوق.
و تماشيا مع هذه الأحوال و الظروف أصبح التسويق هو الملاذ و الوسيلة الفعالة التي يمكن للمنظمات الاعتماد عليها في ترويج مبيعاتها و كسب الأسواق فأصبح التسويق علما قائما بحد ذاته له مبادئه و قواعده و أسسه الخاصة به .
المبحث الثاني: مفهوم التسويق
يمكن التمييز في هذا الصدد بين ما يعرف بالمفهوم التقليدي أي المفهوم الضيق و المفهوم الحديث أي المفهوم الموسع للتسويق ، حيث يشير المفهوم التقليدي للتسويق إلى ذلك النشاط الذي يعمل على تدفق السلع و الخدمات من المنتج إلى المستهلك،
أما التعريف الموسع للتسويق فيشير إلى أنه عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تؤدي بواسطة الأفراد والمنظمات بهدف تسهيل عملية المبادلة في السوق، وتؤدي هذه الأنشطة في بيئة متغيرة باستمرار.
إن أول تعريف حضي بقبول واسع من طرف الأكاديميين هو تعريف:
1- الجمعية الأمريكية للتسويق سنة 1960-1985:
هو الأنشطة التي تؤدي إلى انسياب السلع و الخدمات من المنتج إلى المستهلك [1] كما قدمت تعريفا آخر سنة 1985 "بأنه العملية الخاصة بتخطيط، تنفيذ،خلق،تسعير وترويج الأفكار أو السلع أو الخدمات اللازمة لإتمام عمليات التبادل التي تؤدي إلى إشباع حاجات الأفراد و تحقيق أهداف المنظمة"[2].

[1] محمد سعيد عبد الفتاح ، التسويق، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، صفحة 24.
[2] محمد عواد، فهد الخطيب، مبادئ التسويق مبادئ أساسية الطبعة الثانية يزيد للنشر والتوزيع 2004 صفحة 03




2- كوتلر"J.P.kotler ": عرف التسويق بأنه عملية اجتماعية و إدارية يحصل الأفراد و الجماعات عن طريقها على مايحتاجون ويرغبون وذلك من خلال إنتاج وتقديم المنتجات والأفكار وتبادلها مع الآخرين [1].
كما عرف بعض الباحثين التسويق بأنه أداء مختلف لأنشطة العمل التي توجه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك النهائي.
وعرفه البعض الآخر بأنه النظام الكلي من أنشطة الأعمال المصممة لخلق وتسهيل لأية عمليات تبادلية،كما قام "بون وكيرتز" بتعريفه على أنه نظام التوزيع الفعال للسلع والخدمات للمستهلكين في الأسواق المستهدفة.[1]
ومن خلال ماقدم من تعاريف، يمكننا ملاحظة أنه حتى ولو بدت هذه الأخيرة مختلفة من حيث صيغها الا انها متشابهة في مضامينها ذلك أن كل هذه التعاريف تركز على جملة من النقاط يمكن حصرها في فيما يلي:
 إن المتغير الأساسي المتحكم في بقاء المنظمة ونموها، هو المستهلك، من خلال اكتشاف حاجاته ورغباته ثم محاولة وضع هذه الحاجات والرغبات غير المشبعة في شكل سلعة أو خدمة ترضي هذا الاخير
 التسويق ليس دراسة للسوق، ولا فنا من فنون البيع، ولا ترويجا للمنتجات إنما هو مجموع النشاطات المتمثلة أساسا في الدراسة والتخطيط والخلق والتسعير والتوزيع زالترويج كل هذا في إطار الحاجة كمنطلق وإرضاءها كغاية
المبحث الثالث: مراحل تطور التسويق
يذهب بعض الباحثين في أدبيات التسويق في معرض حديثهم عن المراحل التي مر بها التسويق الى تقسيم هذه المراحل الى ثلاثة مراحل متخذين في ذللك حالة العرض والطلب ومدى الاهتمام بالمستهلك أساسا لهذا التقسيم.
المرحلة الأولى: مرحلة التوجه نحو الانتاج
تعتبر من أقدم المفاهيم التي سيطرت على تفكير المنتجين و رجال الأعمال ، و يقدَّم هذا المفهوم على أن المستهلكين يستجيبون بطريقة إيجابية للسلع جيدة الصنع و ذات السعر المعقول و أن المشروع يحتاج إلى مجهود تسويقي محدود جدا لتحقيق حجم مربح من المبيعات و أهم ما يركز عليه هذا المفهوم ما يلي :
 أن التركيز الأساسي للمشروع ينصب على إنتاج السلع و تسعيرها.
 أن المستهلكين يفضلون و يختارون ما بيـن السلع على أساس العـلاقـة بيـن الجودة و السعر.
و كـان هذا المفهوم سائـدا عنـدما كان العنصر الفني أي المهندسون هو المسيطر على إدارة المشروعات و كذلك عندما كان الطلب يفوق العرض كثيرا.

[1] البكري ثامر، التسويق أسس ومفاهيم معاصرة، دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع عمان الأردن صفحة22




المرحلة الثانية: مرحلة التوجه نحو البيععرفت هذه المرحلة بالتقدم والتطور التقني الذي يحدث في عملية التصنيع حيث ظهرت في الأسواق منتجات منافسة لبعضها البعض أو بديلة مما أدى إلى اختفاء "سوق البائعين" ليظهر محلها "سوق المشترين" مما طرح مشكلا للمؤسسات، حيث أوجب عليها إتباع منطق إنتاج ما يمكن بيعه، وذلك أن المنتج لم يعد الطرف الذي ينتج ما يقرره وإنما المستهلك هو الذي يحدده بصفة أساسية.
و في هذه المرحلة ظهر المفهوم البيعي تحت شعار " فلنتخلص مما لدينا من مخزون "، افترض هذا المفهوم أن المشتري لن يقوم بعملية الشراء و لن يشتري بشكل كاف إذا لم توجه المؤسسة إلى شرح و توضيح ما يجنيه من مزايا من السلع والخدمات الخاصة بها. و يبنى هذا المنطلق على:
• أن العملاء لديهم اتجاه طبيعي إلى مقارنة شراء أي شيء لا يمثل ضرورة ملحة بالنسبة لهم.
• أن المستهلك يمكن أن يشتري أكثر من خلال عملية الإقناع.
• أن على المؤسسة أن تنظم قسما بيعيا قويا لجذب العملاء و الاحتفاظ بهم.

المرحلة الثالثة: مرحلة التوجه نحو التسويق
تعتبر امتدادا طبيعيا لما سبقها من مراحل وفي هذه المرحلة بدأت المؤسسات بإعطاء المفهوم الحقيقي للتسويق لاستغلاله في تحقيق أهدافها وركزت على منطق "إنتاج ما يمكن تسويقه"، يركز هذا المفهوم على التسويق الهادف لإشباع الرغبات وحسب أذواق وإمكانات المستهلكين المستهدفين. يتبين مما سبق أن المؤسسات الحديثة أصبحت تعطى التسويق أهمية بالغة حيث أدرجته في هيكلها التنظيمي كوظيفة أساسية والشيء المهم الذي يستخلص من هده المرحلة أن المؤسسات تبدأ عملها من السوق أولا. كما أصبحت وظيفة التسويق دلالة على المكانة التي يتميز بها المستهلك في حياة المنظمة الموجهة تسويقيا أو سوقيا ،فالمستهلك هو المحدد والموجة الرئيسي للنشاط التسويقي خاصة و نشاط المنظمة عامة.
المبحث الرابع: أهداف التسويق
بالرغم من أن التسويق قديم قدم الإنسان، و بدأ مع بداية المجتمعات الإنسانية، إلا أنه أصبح يشغل مرتبة مهمة الآن، و ذلك بسبب النهضة الصناعية و ما يترتب عنها من تخصص في العمل، و توفر الإنتاج بكميات كبيرة مما يستلزم توفر و ضرورة وجود خطوط إنتاج كبيرة، و هذا لا يتم إلا على عن طريق وجود نشاط تسويقي، و نظرا للأهمية البالغة التي تجبر أي مؤسسة عن عدم الاستغناء عن هذه الوظيفة، فإن كل مؤسسة تحدد أهدافا تكون نتائجها النهائية، ترغب المؤسسة في تحقيقها من خلال نشاط إدارة التسويق. و منه يمكن ذكر الأهداف التالي :
• التنبؤ برغبات و حاجات أفراد المجتمع و بالقيام بالأنشطة اللازمة لتحقيق و إشباع هذه الحاجيات، و بالتالي تحقيق
مستوى عالي من رضا المستهلكين.
• تعظيم المبيعات، و بالتالي تحقيق هامش ربح كبير يهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسة الربحية.
• نمو المؤسسة و هو أحد أهداف المؤسسة التكتيكية.
• بقاء المؤسسة في السوق.
• تحقيق الرفاهية للزبائن و المجتمع
• التنبؤ بالتغيرات التي قد تطرأ على حاجات ورغبات المستهلك
• التعرف على الفرص والتهديدات التي تبديها البيئة التي تعيش المنظمة في إطارها




• الفصل الثاني : مراحل وظيفة التسويق
المبحث الأول: البحث
هو نقطة بدء كل عملية التسويق, حيث أن التسويق الفعال يقوم على مجهودات البحث و يستلزم تحضير تنبؤات (خاصة مالية), كما يسمح البحث بمعرفة احتياجات الزبائن, تفضيلاتهم, والاختلافات بينها حسب الفئات (ينقسم مجموع الزبائن حسب السن, الجنس, المداخيل(.
المبحث الثاني: التسويق الاستراتيجي التجزئة, الاستهداف, التموقع.
يتم تحديد أو التعرف على تجزئة السوق (أجزائه) من خلال المرحلة الأولى (البحث) و على المؤسسة تحديد الجزء الذي ستنشط فيه وذلك بتحليل مؤهلاتها و إمكانياتها بالمقارنة مع شروط نجاح كل جزء, ثم يتم تمييز العرض في الجزء المستهدف وذلك لإعطائه موقع تنافسي في السوق وخصوصية في نفس (روح) الزبون.
المبحث الثالث: التسويق التكتيكي "المزيج التسويقي"
يعرف المزيج التسويقي على أنه مجموعة من الأدوات التسويقية التي تستخدمها الشركة من أجل استمرارية تحقيق أهدافها التسويقية في السوق المستهدف. وهذه الأدوات يمكن تصنيفها إلى أربعة أدوات تسمى عناصر المزيج التسويقي وهي:
1/سياسة المنتوج "المنتج"
يعتبر المنتج من أهم عناصر المزيج التسويقي، وإذا فشل هذا المنتج الذي تقدمه المؤسسة للسوق في إشباع حاجات ورغبات المستهلكين، فإن المؤسسة ستفشل حتما إلى حين قيامها بتعديل هذا المنتج بما يتناسب مع حاجات ورغبات المستهلكين، إن تطوير منتجات ناجحة يتطلب معرفة جيدة بأساسيات التسويق بالمفاهيم المرتبطة بالمنتج.
 تعريف المنتج: وردت عدة تعاريف المختلفة للمنتج منها:
- المنتج هو أي شيء ملموس أو غير ملموس، يمكن الحصول عليه من خلال عملية التبادل ( قابل . لتبادل(، ويتضمن منافع وظيفية، اجتماعية ونفسية
- المنتج هو أي شيء تقدمه المؤسسة للمستهلكين المحتملين، وقد تلبي حاجة ما سواء كانت ملموسة أوغير ملموسة.

ومفهوم المنتج لاينحصر بالمنتجات المادية الملموسة فقط فأي شيء يستطيع إشباع الحاجة يمكن اعتبار منتج فبالإضافة إلى السلع و الخدمات فإن المنتجات تشمل الأشخاص والأماكن والمنظمات والنشاطات و الأفكار فالمستهلك يقرر أي البرامج التي يشاهدها في التلفاز، الأماكن التي يذهب إليها في رحلة ، المؤسسات التي سيساهم فيها والأفكار التي سيعتنقها.

1فهد سليم الخطيب، محمد سليمان عداد، "مبادئ التسويق: مفاهيم اساسية"، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان، الاردن، 2000 ، ص 01
إن التحدث عن المنتج يولى الاهتمام بثلاث محاور أساسية:
المحور الأول: هو جوهر المنتج الذي يحقق إشباع الحاجات والرغبات للمشتري، والحصول على المنفعة المتوقعة عند استخدامه.
المحور الثاني: هو مظهر المنتج ويتضمن الغلاف، والعلامة التجارية، والجودة والنوعية، وشكل المنتج.
المحور الثالث: يتضمن المنافع الإضافية للمنتج، مثل التركيب وخدمات التوصيل، السداد والضمان، . وخدمات ما بعد البيع بصفة عامة (1)
 أنواع المنتج: يمكن أن يأخذ المنتج الأنواع التالية 2
- سلعة: وهي منتج مادي ملموس، كالسيارات، والأدوات المترلية...إلخ.
- خدمة: وهي منتج غير مادي غير ملموس، ينتج عن ممارسة جهود بشرية للأفراد والأشياء الأخرى، كالرحلات، الحلاقة...إلخ.
- الأفراد: ايضا يمكن اعتبارهم منتجات، كتسويق المرشحين للانتخابات وتقديمهم للجمهور، وجذب انتباههموالتصويت لهم، ودعم برامجهم.
- الأماكن: الأماكن العامة والأماكن السياحية والمسارح، يمكن أن تقدم لناس لقضاء أوقات فرغهم.
- المنظمات: كمنظمة الهلال الأحمر سوق من اجل كسب دعم الناس.
- الفكرة: وهي عبارة عن مفهوم فلسفة، خيال أو قضية يمكن أن تسوق، ومنه يمكن القول أن المنتج يمثل في: سلع، خدمات، أشخاص، أماكن، منظمات، أفكار تسوق، ويقوم بشرائها فعليا، والمنافع، والإشباع، الذي يقدمه المنتج.
2/سياسة السعر
يعتبر السعر احد عناصر المزيج التسويقي وهو ما يسمح بالتعبير عن قيمة السلع والخدمات في شكل نقدي حتى يتسنى للمستهلكين الحصول عليها، والنجاح في وضع السعر المناسب يؤدي حتى الى نجاح المؤسسة ككل.
أ- مفهوم السعر: للسعر اهمية كبيرة فهو اكثر عناصر المزيج التسويقي مرونة حيث يمكن للمؤسسة تعديل توليد الايرادات ويؤثر على ربحية المؤسسة، ونموها على المدى الطويل، كما ان للسعر تاثير نفسي على المستهلك فعن طريق تحديد سعر مرتفع تؤكد جودة منتجاها وهو ايضا اسلوب من اساليب المنافسة 3
ويمكن تعريف السعر على انه "القيمة التي يتحملها الفرد في سبيل الحصول على السلعة أو الخدمة، والتي يتم التعبير عنها في صورة نقدية
وعرف كوتلر السعر على انه "مبلغ من المال يدفع لقاء الحصول على سلعة أو خدمة كما انه مجموعة القيم التي يتبادلها المستهلكون، للحصول على فوائد استخدام السلع والخدمات.
ومنه فان السعر هو تلك القيمة المالية التي يتحملها الفرد مقابل حصوله على خدمة أو سلعة معينة .






. 1 شفيق حداد، "اساسيات التسويق"، مكتبة الحامد عمان، 1998 ، ص 11
. - 2 فهد سليم الخطيب، مرجع سابق، ص 81-82
3. شفيق حداد، "اساسيات التسويق"، مكتبة الحامد عمان، 1998 ، ص 11



و حتى تقوم بوضع السعر نقوم أولا بتحديد مجموعة من الأهداف المراد الوصول إليها ثم نضع السعر من أجل تحقيق ذلك.و هذه الأهداف هي :
1- البقاء في السوق و دلك بوضع أسعار منخفضة لضمان ألا نتاج و وزيادة الطلب .
-2 اختيار السعر الذي يعظم الربح أي هدف التسعير هو تعظيم الربح
- 3تعظيم رقم الأعمال ، و خاصة في حالة صعوبة تحديد التكاليف و صعوبة تقسيمها
-4 تحقيق القيادة في الحصة السوقية بوضع أسعار منخفضة و هدا للاستفادة على المدى الطويل بأرباح مرتفعة
-5 القيادة في الجودة بوضع أسعار مرتفعة لتغطية تكاليف الجودة المرتفعة
3/ سياسة التوزيع

يعد التوزيع من الوظائف الاساسية للتسويق ، و يرى بعض المتخصصين ان التوزيع يمثل نصف التسويق و لقرارات التوزيع تاثير قوي على بقية المزيج التسويقي و يتضمن :التسعير ، المنتج ،الترويج ، و تعتبر . تكاليف التوزيع من اكبر عناصر التكلفة في النشاط التسويقي

 مفهوم التوزيع :
يعرف التوزيع بانه :"مجموعة الانشطة و العمليات التي تسمح بوضع المنتج بعد انتاجه في متناول المستهلك
او المستعمل "
و نرى ان التوزيع هو الذي يسمح بتوجيه المنتجات من مكان تصنيعها الى مكان بيعها ،ووضع المنتجات في متناول المستهلكين.
و ينطوي التوزيع على مجموعة من الوضائف الاساسية من بينها :
 نقل المنتجات من مكان تصنيعها الى زبائنها
-توفير المنتجات في الوقت المرغوب لدى الزبائن ، فوظيفة التخزين تسمح بالظبط المادي للعرض عند الطلب ، و من التخزين تنتج وظيفة التمويل لانه يجب توظيف راس المال المجمد (الانتاج غير المباع ، من طرف المنتج او الموزع ، اضافة لديون المستهلك )
4/ سياسة الترويج
يعد الترويج سلاح الاتصال الخاص بالمزيج التسويقي و الدور الاساسي للنشاط الترويجي وهو القيام باخبار و اقناع و تذكير المستهلكين حتى يقومون بالاستجابة للمنتجات )سلع و خدمات( التي تقدمها لهم و الاستجابة المطلوبة من قبل المستهلكين يمكن ان تاخذ عدة اشكال و صور ابتداء من معرفة المنتجات و انتهاءا بعملية الشراء . و يعد النشاط الترويجي اكثر انشطة التسويق رؤية من قبل الافراد و بدون الترويج لا يمكن للمستهلك معرفة وجود المنتج و لا يعرف عنه شيئا
مفهوم الترويج : يعرف الترويج بانه التنسيق بين جهود البائع في اقامة منافذ للمعلومات وفي تسهيل بيع السلع او الخدمة او في قبول فكرة معينة،كما يتغلب الترويج على تردد المستهلك باغراقه و خلق حالة نفسية معينة يتقبل المستهلك بمقتضاها ما يقدم اليه.
يحدد استراتيجية التسويق الاهداف العامة للمؤسسة و المواد المتاحة من جهة اخرى .استراتيجية التسويق هي التي تحدد استراتيجية الترويج ، و الترويج كعنصر من عناصر المزيج التسويقي يتاثر بالقرارات المتعلقة بالمنتج ، السعر ، التوزيع ،يهدف الترويج من خلال المعلومات التي يقدمها الى خلق الانتباه ، اثارة الاهتمام و كذلك تدعيم السلوك الشرائي ، و عن طريق الترويج تقدم المعلومات و يتطلع المستهلك على كل ما هو جديد و متحدث من سلع و خدمات و خصائصها ، و تشجيعه على اقتناع السلعة و تذكيره بها من وقت الى اخر و تنطوي سياسة الترويج على عدد من الجوانب يمكن ذكرها باختصار كالاتي :
 -تحديد وضع الاهداف الاساسية و الفرعية ، القصيرة ، و الطويلة الاجل .
 تحديد ميزانية الترويج
 اختيار الجاذبية ، الجاذبيات البيعية المناسبة للمنتج (خوصصات نقدية ، التخفيض في الاسعار ، الخدمات المقدمة الجودة ،تطوير او تغيير او تحسين المنتج) .

 تحديد القطاعات السوقية المستهدفة
 التنفيذ و المتابعة و التقييم المرحلي و النهائي للنتائج
المبحث الرابع : التشغيل والمراقبة
• التشغيـل (التنفيـذ): في هذه المرحلة تقوم المؤسسة بتنفيذ عمليات الإنتاج, التسعير, التوزيع, والترويج, و هنا جميع مصالح أو وظائف المؤسسة معينة منها: وظيفة الشراء, الإنتاج, التسويق, المبيعات, الموارد البشرية, الإمداد, المالية و المحاسبة.

• المراقبة: في آخر مرحلة من مراحل وظيفة التسويق, و تتمثل في القيام بمتابعة رد فعل السوق, تقييم النتائج, و القيام بالعمليات التصحيحية لتحسين الأداء.



































الفصل الثالث : الإستراتيجية التسويقية وتنظيم إدارة التسويق

المبحث الأول: أنواع الاستراتيجية التسويقية
قبل التطرق إلى الأنواع نعطي تعريفا للإستراتيجية التسويقية

عرفها DIBA كما يلي:"هي اتجاه أسواق معنية تتواجه نحوها الأنشطة و أنواع المزايا التنافسية،التي يجب أن تطور و تستمر"و تحتاج الإستراتيجيات عادة إلى وجود أهداف واضحة تسير بنفس اتجاه المؤسسة الكلية، و على المستهلكين الحقيقيين أن يستهدفو بفعالية أكبر مما يفعله المنافسون،كما يجب تطوير عناصر المزيج التسويقي ضمن البرنامج التسويقي الذي يؤدي تنفيذها بنجاح إستراتيجية التسويق.

و قد عرفها أيضا THOPSON) أنها "الطريقة التي من خلالها يتم الوصول إلى الأهداف التسويقية،و إعداد المزيج التسويقي المتاح لها،على الأمد الطويل و القصير"يعتمد نجاحها على وعي و إدراك الأشخاص المعنيين بها وبالأهداف العامة و الخاصة.
أنواع الاستراتيجية التسويقية: توجد ثلاث أنواع وهي
-1 إستراتيجية تسويقية موحدة غير تمييزية: في ظل هذه الإستراتيجية المؤسسة تهتم بمنتوج واحد موجه لكافة السوق دون التمييز بين الفئات المختلفة،هذا إنطلاقا من أن جميع أجزاء السوق لها خصائص مشتركة و تعد هذه الإستراتيجية جيدة في حالة وجود سوق تتصف بالتجانس التام ،و لكنها تعد إستراتيجية غير موجهة بالمفهوم التسوقي إذا كانت الأسواق غير متجانسة بطبيعتها.هذه الإستراتيجية تفرض أن السوق يستجيب بنفس الصورة لمزيج التسويقي واحد في ظل المنافسة أو في وجود درجة خفيفة منها و تعد هذه . الإستراتيجية من الإستراتيجيات المستعملة في الفترة الحالية باعتبار أن هذا العالم يتجه نحو السوق الموحدة
-2 إستراتيجية تسويقية غير موحدة (تمييزية):
قد يحاول التسويقي الوصول إلى كل السوق من خلال تنمية مزيجها تسويقيا فريدا لكل قطاع من قطاعات السوق، مثل هذا المدخل يسمى باسم التسويق المتمايز و في الظل هذه الإستراتيجية فإن كل قطاع من قطاعات السوق يصبح سوقا مستهدفا للشركة،و على الرغم من أن هذه الإستراتيجية تؤدي دورا متميزا في إشباع حاجات المستهلكين إلا أنها تضع عبئا ثقيلا على موارد الشركة،حيث لا بد أن تقوم الشركة بإعداد مزيجا تسويقيا لكل قطاع من هذه القطاعات وقد تؤدي ذلك إلى كفاية المواد لتغطية كل القطاع تغطية صحيحة.
-3 إستراتيجية تسويقية مركزة:
تهدف هذه الإستراتيجية إلى قطاع واحد من السوق و تحمل هذه الإستراتيجية الكثير من المزايا حتى تستطيع المنشأة أن تدرس السوق و أن تخدمه كما تتميز بانخفاض في النفقات،و لكن مازال هنا بعض الخطر الذي يصاحب هذه الإستراتيجية و هي أن الشركة مازات تستخدم سوقا محددا وعددا محدودا من السلع فإن تغير الطلب أو تحوله تظهر مشكلة منافسة بقية الشركات.مثل هذه الإستراتيجية قد تسمح بتحقيق وافر في الإنتاج و بتركيز الموارد لخدمة القطاع المختار بشكل أفضل.
المبحث الثاني: مراحل الاستراتيجية التسويقية
. أولا: تحديد القطاعات التسويقية الجذابة
إذا ما قررت المؤسسة أن تتبع الإستراتيجية التسويقية غير الموحدة أو المركزة فإن عليها أن تحدد أكثر القطاعات جاذبة لتكون بمثابة الهدف السوقي لها و تحتاج المؤسسة أن تقوم بجميع البيانات عن القطاعات السوقية المختلفة،من حيث حجم المبيعات الحالية و المقدرة،و الأرباح المتوقع تحقيقها مع كل قطاع،و نقاط القوة للمنافسين و احتياجات منافذ التوزيع...الخ.بعد تحديد و تقييم خصائص و متطلبات القطاعات المختلفة يبقى التساؤل و هو ما هي أفضل القطاعات التي تتوافق مع إمكانيات المؤسسة و خصائصها ونقاط القوة التي تملكها.


ثانيا: الفرص التسويقية
يتطلب تطبيق المفهوم التسويقي الحديث دراسة وتحليل السوق المستهدفة وصولا إلى تحديد الفرص التسويقية المناسبة،و ذلك قبل البدء بالإنتاج و تحديد مواصفات النوعية،فإذا كان بعض ما يقوم إنتاجه لا يمكن تسويقه فإن ذلك المبرر الكافي الذي يملي على مؤسسات الأعمال أن تنتج ما يمكن تسويقه،و تعرف الفرصة التسويقية بأنها:وضع سوقي معين توجه إليه كافة الجهود التسويقية و يرتبط بظروف بيئة مفظلة،كما ينطوي على احتمال نجاح مقبول"


و يتمثل تحديد فرصة التسويقية و تحليلها إحدى الخطوات الرئيسية في ملية التخطيط التسويقي الإستراتيجي،وهي تنطوي على قرارات على جانب كبير من الأهمية و تتعلق هذه القرارات بالجوانب التالية:
- تحديد وتحليل الحاجات الاستهلاكية المطلوب إشباعها.
-تحديد المنافسين وتحليل عناصر قوتهم وضعفهم.
- تحديد عناصر القوة والضعف لدى المؤسسة.
-تحديد حجم السوق الحالية و المحتملة وصولا إلى الطاقة الإنتاجية التي يمكن أن تنتجها المؤسسة.
-تحليل الاتجاهات السائدة في السوق،و عمل تنبؤات حول أكثر الاتجاهات على سير أعمال المؤسسة.
- و عموما فإن تحديد الفرصة التسويقية تؤكد الحقائق الأساسية التالية:
- أن نجاح أو فشل المؤسسة يعتمد على الكيفية التي تدرك بهاالإدارة الفرصة التسويقية المتاحة في السوق.
-أن المؤسسة لا تعمل في الفراغ وتعتبر السوق نقطة بداية.
-توجد درجة عالية من التأثير المتبادل بين المؤسسة و البيئة التي توجد فيها.
-إن العوامل البيئية قد تسهم أحيانا في تحقيق النجاح الكبير للمؤسسة،كما أنها في الوقت نفسه يمكن أن تكون سببا فيما ينتاب المؤسسة من حالات الفشل.
المبحث الثالث: مفهوم إدارة التسويق
يمكن تعريف إدارة التسويق على أنها تحليل، تخطيط، تطبيق، والرقابة على المنتج، التسعير، التوزيع، والترويج لخلق، بناء وتحقيق مبادلات مربحة مع المشترين المستهدفين لتحقيق أهداف الشركة، وتتظمن إدارة التسويق مدراء المبيعات، رجال البيع، منفذو الإعلان، مسئولو وسائل تنشيط المبيعات، الباحثون التسويقيين، مدراء المنتج والمختصون في التسعير وآخرون. ويمكن أن نلخص عمل إدارة التسويق في الآتي:
 تحديد وقياس طلب المستهلكين والمشترين الصناعيين على سلعة معينة أو خدمة محددة لفترة ما
 تحويل هذا الطلب إلى سلع و إلى خطوط إنتاج
 إعداد وتنفيذ خطة تسويقية تضمن توفر السلع أمام المستهلكين
المبحث الرابع: أهمية إدارة التسويق وعلاقتها بالإدارات الأخرى
1/أهمية إدارة التسويق
تحتل إدارة التسويق مكانا بارزا في الهيكل التنظيمي للمؤسسة الإقتصادية, و يرجع ذلك لحاجتها المتزايدة إلى القيام بدراسات و تحليل السوق, ومعرفة ردود أفعال الزبائن و المنافسين ..., و يزداد الإهتمام بإدارة التسويق كلما كبرت المؤسسة, و ازداد إنتاجها, و اتسع سوقها, و قد تشرف بعض المؤسسات بنفسها على تنظيم و مراقبة مبيعاتها أو تسند عملية التوزيع إلى مؤسسات متخصصة, و يتوقف الإختيار بين الأسلوبين على عدة عوامل أهمها: المقدرة المالية للمؤسسة, المقدرة التنظيمية و حجم الإنتاج و تنويعة, و حجم عدد العملاء...إلخ. و يمكن إبراز أهمية التسويق من خلال المعايير التالية:
-نسبة تكاليف التوزيع: بالرغم من صعوبة تقدير تكاليف التوزيع بدقة, إلا أن كثيرا من الدراسات بينت أنها لا تقل في معظم الحالات عن 25% من سعر البيع عند الإستهلاك, و قد تصل هذه النسبة في بعض الحالات إلى 100% و أكثر من سعر البيع عند الإنتاج.

- حجم العمالة: لقد زادت نسبة المشتغلين في مجال التوزيع زيادة كبيرة, حيث تضاعف خلالها عدد العاطلين في مجال الإنتاج مرتين في و.م.أ , بينما تضاعف عددهم في مجال التوزيع ب12مرة خلال نفس الفترة.
- صعوبة تخفيض تكاليف التوزيع: لقد أدى التوسع في استخدام طرق الإنتاج الآلية إلى تخفيض تكاليف الإنتاج إلى النصف, و في بعض الصناعات إلى الثلث, في حين أن تكاليف التوزيع لم تنخفض بنفس النسبة.
2/ علاقة ادارة التسويق بالإدارات الأخرى
إن التعاون الفعال بين إدارات المؤسسة, يعتبر من العوامل الأساسية في نجاحها, و فيما يلي بيان طبيعة العلاقات التي يجب أن تربط إدارة التسويق بأهم الإدارات في المؤسسة:
-1-إدارة الإنتاج:
إذا كانت وظيفة إدارة الإنتاج هي إنتاج ما يحتاج إليه و يطلبه المستهلك فإن مهمة تحديد ما يطلبه المستهلك تقع على عاتق إدارة المؤسسة التي يتعين عليها إبلاغه في الوقت المناسب بإدارة الإنتاج, حتى تبرمج أو تعدل عمليات إنتاج بما يتفق و رغبات المستهلك في المنتوج, ومن ثم ضرورة وجود ترابط دائم بين الإدارتين, و تختلف و وسيلة الربط بينهما من مؤسسة لأخرى, ففي المؤسسات الصغيرة تكون العلاقة مباشرة بينهما, بينما تنشأ في المؤسسة الكبيرة مكاتب خاصة مهمتها الربط بين الإدارات المختلفة للمؤسسة.
-2-إدارة المشتريات:
غالبا ما تفضل هذه الإدارة في المؤسسة الإنتاجية الكبيرة و يكون الإرتباط وثيقا بينهما, فهي المسؤولة عن شراء جميع مستلزمات الإنتاج, أما بالنسبة للمؤسسة التجارية فتحتل إدارة المشتريات مكان إدارة الإنتاج في المؤسسة الإنتاجية, لذلك يكون الإرتباط وثيقا بينهما.
-3-إدارة المالية:
نظرا لحاجة عمليات البيع إلى رأس مال عاجل, فإنه لا بد للسياسات البيعية التي تتبعها إدارة التسويق فيما يتعلق بمنح الإئتمان و تحديد الأسعار أن تتماشى مع الحالة المالية للمؤسسة, فلا يعقل مثلا أن تقوم إدارة التسويق بإبرام عقود بيع على حساب لأجل في وقت تشكو فيه المؤسسة ندرة السيولة.






الخاتمة :

بعد تطرقنا لمختلف المفاهيم التسويقية المستخدمة و كذا استخدامها في ميدان التسويق, يمكن القول أن ان ظهور التسويق في الساحة الاقتصادية لم يكن صدفة وانما مر بمراحل ليصبح بعدها مفهوم حديث يهتم بسلوك المستهلك وهو بذلك يلعب دورا هاما في عصرنا الحالي خاصة في ظل العولمة فعلي أي مؤسسة تهدف الى الاستمرارية والبقاء والحفاظ على حصتها السوقية ان تطبق النشاط التسويقي بمختلف وظائفه التي بفضلها تطور المؤسسة مبيعاتها وتنشط الطلب على منتجاتها وكذلك وضع استراتيجية تسويقية مثلى وخاصة في وضعية المنافسة يتطلب من المؤسسة الاخذ بعين الاعتبار العوامل الداخلية والخارجية التي التي تساعدها على التوفيق بين اهدافها وتلبية حاجات ورغبات المستهلك، وذلك من خلال وضع مزيج تسويقي ملائم وفعال يتلاءم مع مواردها البشرية والمادية التي تتوفر لدى الشركة ولا بد عل المؤسسة ان تضع فكرة المنتجات الجديدة ضمن افكار الاستراتيجية المطبقة لان المنتوج الجديد يعتبر حياة جديدة لاي مؤسسة مع تتبع خطوات نمو او فشل هذا المنتوج



المراجع
1/ محمد عواد، فهد الخطيب، مبادئ التسويق مفاهيم أساسية الطبعة الثانية 2004 يزيد للنشر الأردن
2/ البكري ثامر، التسويق أسس ومفاهيم معاصرة، دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع عمان الأردن
3/ محمد سعيد عبد الفتا، إدارة التسويق ، الدار الجامعية للنشر والتوزيع، بيروت
4/ كمال مرداوي، مبادئ في التسويق مطبعة بغيجة، قسنطينة ، 2008
5/ https://www.alshamsi.net/friends/b7oo...marketing.html ‏05‏-04‏-2011 على ‏18:47سا
6/ https://www.entilaq.com/marketing_sal...keting_mix.htm 18-04-2011 على 22.30 سا

بحث حول التسويق

الاثنين، 9 أبريل 2018

بحث حول إدراج المؤسســـــات فـــي البورصـــة


بحث حول إدراج المؤسســـــات فـــي البورصـــة

بحث حول إدراج المؤسســـــات فـــي البورصـــة
خطة البحث

المقدمة

المبحث الاول : شروط ومراحل ادراج المؤسسات في البورصة
مطلب الاول : شروط ادراج المؤسسات في البورصة
المطلب الثاني : مراحل ادراج المؤسسات في البورصة
المبحث الثاني : مزايا وتكاليف ادراج المؤسسات في البورصة
المطلب الاول : مزايا ادراج المؤسسات في البورصة
المطلب الثاني : تكاليف ادراج المؤسسات في البورصة
الخاتمة
المراجع قائمة


المقدمة:

إنّ أهم موضوع تركز عليه المؤسسات مهما كانت أنواعها وأحجامها كيفية الحصول على الأموال لتمويل عملياتها الإنتاجية وضمان الاستقرار والاستمرارية، وقد ساد في العشريتين الأخيرتين اعتماد المؤسسة على أموالها الخاصة وذلك عن طريق رفعها وتنميتها بدلا إلى اللجوء إلى القروض وهذا ما زاد في أهمية البورصة، اذ تعتبر البورصة سوقا منظما يتميز بالكفاءة يمكن الشركات المقيدة من الحصول على التمويل المطلول من خلال زيادة رأس المال أو من خلال اصدار سندات او صكوك تمويل وذلك بهدف التوسع في اعمالها. ويتم ادراج هذه المؤسسات وفق مراحل وشروط معينة تفرضها البورصة.

المبحث الاول : شروط ومراحل ادراج المؤسسات في البورصة
مطلب الاول : شروط ادراج المؤسسات في البورصة
أولا : الشروط بصفة عامة :[1]
هناك شروط متعددة وتعتمد على نوع الشركة نفسها ولكن بصورة عامة هناك شروط مشتركة اهمها على ما يلي :[2]

1. الوضع القانوني للشركة

2. الوضع المالي للشركة

3. النظام الاداري للشركة

ثانيا : شروط ادراج المؤسسات في بورصة الجزائر [3]:
- يجب أن تكون الشركة منظمةً قانونياً على شكل شركة ذات أسهم .(SPA)

- أن يكون لديها رأس مال مدفوع بقيمة دنيا تساوي خمسة ملايين دينار (5000000 دينار جزائري).

- أن تكون قد نشرت الكشوف المالية المعتمدة للسنوات المالية الثلاثة السابقة للسنة التي تم فيها تقديم طلب القبول.

- أن تقدم تقريراً تقييمياً لأصولها يُعدّه عضو في الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين، من غير محافظ حسابات الشركة، أو أي خبير آخر بحيث تعترف اللجنة بتقريره التقييمي، على أن لا يكون عضواً في هذه الأخيرة.

- أن تكون قد حققت أرباحاً خلال السنة السابقة لطلب القبول، ما لم تعفيها اللجنة من هذا الشرط.

- يجب على الشركة إحاطة اللجنة بكل عمليات التحويل أو البيع التي طرأت على عناصر من الأصول قبل عملية الإدراج . وإن لم يوجد ذلك، فيجب على الشركة المبادرة إلى تنصيب مثل هذه الهيئة خلال السنة المالية التالية لقبول سنداتها في البورصة.

- ضمان التكفّل بعمليات تحويل السندات.

- تسوية النزاعات الكبرى بين المساهمين والمؤسسة.

- العمل على الامتثال لشروط الكشف عن المعلومات.

- الطرح للاكتتاب العام سندات رأس المال بما يمثل 20٪ على الأقل من رأس مال الشركة، في موعد لا يتجاوز يوم الإدراج.

- ينبغي أن توزع سندات رأس المال المطروحة للاكتتاب العام على مائة وخمسين (150) مساهما كحد أدنى، في موعد لا يتجاوز تاريخ الإدراج.








شروط الشركات الصغيرة والمتوسطة:
تعتبر شروط الإدراج في السوق الرئيسية صارمة نوعاً ما وعادة لا تملك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الشروط اللازمة لتلبيتها، لهذا أُدرجت بعض التعديلات التنظيمية خلال سنة 2012 على تلك الشروط حيث تميّزت بتخفيفها، فصارت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ملزمة بأن :

- تكون على شكل شركة ذات أسهم، وينبغي لها أن تعيّن، لمدة خمس (05) سنوات، مستشاراً مرافقاً يسمى "مرقي البورصة''.

- تفتح رأسمالها بنسبة 10٪ كحد أدنى يوم الإدراج في البورصة.

- تطرح للاكتتاب العام سندات رأس المال التّابعة لها، بحيث تُوزَّع على ما لا يقل عن خمسين (50) مساهماً أو ثلاثة (03) مستثمرين من المؤسسات يوم الإدراج.

- الشّركة التي تطلب الإدراج في سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك دون الإخلال بأحكام القانون التجاري المتعلقة بالشركات ذات الأسهم التي تقوم باللّجوء العلني إلى الادخار
وإلى ذلك، لا تنطبق هذه الشّروط على الشّركة التي تكون قيد الإنشاء من خلال عملية اللّجوء العلني إلى الادخار.

- المستثمرون المؤسّساتيون :هي الهيئات المكلفة بالتّوظيف الجماعي للقيم المنقولة، البنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين وصناديق الاستثمار والمؤسسات المسيّرة للأصول.



ثالثا: شروط ادراج المؤسسات في بورصة مصر: [4]
- ان تكون شركة مساهمة مصرية.

- ان تكون الاوراق المالية مقيدة بنظام الايداع والحفظ المركزى وذلك لسهولة نقل الملكية.

- ألا يتضمن النظام الأساسى للشركة أى قيود على تداول الأوراق المالية وأن يتم القيد لكامل الأوراق المصدرة ويتم قيد الأوراق المالية خلال شهرين من غلق باب الاكتتاب.

- ان يكون لدى الشركة قوائم مالية لسنتني ماليتني سابقتني علي طلب القيد مصدق عليهما من الجمعية العامه العادية وتقدمي اخر قوائم دورية صادره.

- رأسمال لا يقل عن 50 مليون جنيه.

- إبرام عقد مع البورصة ينظم الحقوق والتزامات الطرفين بما فى ذلك الالتزامات المالية.

- ألا تقل نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب أو الطرح العام للأفراد والخاص للمؤسسات عن 10% من إجمالى أسهم الشركة.

- ألا يقل عدد الأسهم المصدرة عن 5 مليون سهم.

- ألا تقل نسبة صافى الربح قبل الضرائب عن آخر سنة عن .%5

- يجب ان لا يقل عدد المساهمين قبل الطرح عن 300 مسام.

- أن يكون صافى أرباح الشركة قبل خصم الضرائب متولدا من ممارسة الشركة لنشاطها الأساسى.


المطلب الثاني : مراحل ادراج المؤسسات في بورصة
أولا : مراحل ادراج المؤسسات في بورصة الجزائر :

تتضمن عملية الإدراج في البورصة ثلاث مراحل مهمة هي [5]:

- مرحلة ما قبل الإدراج

- مرحلة الإدراج

- مرحلة ما بعد الإدراج

.1مرحلة ما قبل الإدراج :

هذه هي المرحلة التي تسبق عملية الإدراج فى البورصة والخطوة الأولى التي يجب أن يتبعها المُصدر، مهما كان شكله، قبل عملية الإدراج. وتتضمن المراحل التالية:
- القرار بإجراء العملية :
تعتبر الجمعية العامة الاستثنائية للشركة الجهة الوحيدة المخولة بإصدار قرار القيام بإحدى عمليات اللجوء العلني للادخار، ولا يمكنها أن تفوّض لمجلس الإدارة أو مجلس الإدارة الجماعية إلاّ الصلاحيات التي تمكنهما من تفعيل هذه العملية.
- الإعداد القانوني للشركة والأسهم:
إن إدراج أي شركة في البورصة يقتضي فحصها الدقيق على المستوى القانوني، وذلك لأنّ الشركة كثيراً ما تُلزَم بإجراء تغييرات في النظام الأساسي والشكل القانوني وهيكل رأس المال لتلبية متطلبات القبول في التسعيرة.
- تقييم الشركة:
يجب على الشركة أن تسعى لتقييم أصولها من خلال عضو في الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين، من غير محافظ حسابات الشركة، أو أي خبير آخر تعترف اللجنة بتقييمه، على أن لا يكون عضواً في هذه الأخيرة.
ويُعتمد على هذا التقييم في تحديد أسعار بيع أو إصدار الأسهم.
- اختيار الوسيط في عمليات البورصة المرافق أو مرقي البورصة بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة:
ينبغي على الشركة أن تختار لها وسيطاً في عمليات البورصة قائداً للفريق، وتتمثّل مهامه في مساعدتها ومرافقتها وتقديم المشورة لها عبر جميع مراحل عملية الإدخال .ويتعاون الوسيط في عمليات البورصة قائد الفريق مع الوسطاء في عمليات البورصة الآخرين من أجل تحسين فرص توظيف السندات،فيشكلون معاً نقابة التوظيف التي تتيح انتشاراً أوسع للسندات من خلال استغلال شبكة من الوكالات البنكية.
وأما بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فينبغي لها أن تقوم بتعيين مستشار مرافق يدعى مرقي البورصة، وذلك لمدة خمس (05) سنوات، بحيث يكلف بمساعدتها في إصدار سنداتها والإعداد لعملية القبول وضمان إيفائها الدائم بالتزاماتها القانونية والتنظيمية فيما يخص الإفصاح عن المعلومات.
- إعداد مشروع المذكرة الإعلامية:
يجب على الشركة تقديم مشروع "مذكرة إعلامية" لدى لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها COSOB والتي تتضمن كافة التفاصيل ذات الصلة بأنشطة الشركة ووضعها المالي وإستراتيجيتها وخصائص السندات المصدرة (العدد، السعر، الشكل القانوني ...).
- إيداع ملف طلب القبول
يجب أن يحتوي ملف طلب القبول، كما هو محدد في تعليمة لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها رقم 98/01 المؤرخة في 30 أبريل 1998 والمتعلقة بقبول القيم المنقولة للتداول في البورصة، على:
- طلب القبول.
- محضر الجهة المخولة التي قررت أو صرّحت بالإصدار.
- مشروع المذكرة الإعلامية.
- مشروع الدليل.
- معلومات عامة عن الجهة المصدرة.
- معلومات عن التمويل.
- معلومات اقتصادية ومالية.
- الوثائق القانونية.
- تقرير تقييمي لعملية إصدار الأسهم.
ويجب على الشركة تقديم مشروع "مذكرة إعلامية" لدى لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها COSOB والتي تتضمن كافة التفاصيل ذات الصلة بأنشطة الشركة ووضعها المالي وإستراتيجيتها وخصائص السندات المصدرة (العدد، السعر، الشكل القانوني ...).

- تأشيرة لجنة تنظيم عمليات البورصة مراقبتها:
تملك لجنة أجل شهرين اثنين (02 ) لدراسة الملف، وبناء عليه تمنح أو ترفض منح التأشيرة
- الانضمام إلى المؤتمن المركزي:
قبل إجراء عملية الإدراج في البورصة، يتعين على الشركة الانضمام إلى المؤتمن المركزي من أجل تسجيل رأس مالها بأكمله في حالة إصدار أسهم أو مبلغ القرض في حالة إصدار سندات.

- حملة التسويق:
سعياً لإنجاح عملية توظيف السندات، تقوم الجهة المصدرة بإطلاق حملة تسويقية من خلال وسائل الإعلام المختلفة (الإذاعة والتلفزيون والصحف ... ) وتوزيع الدلائل والمذكرات الإعلامية عبر كامل شبكة نقابة التوظيف.
- بيع السندات
يتم البيع عموماً من خلال الشبكة المصرفية. إذ يقوم المستثمرون بتقديم أوامر الشراء الخاصة بهم مباشرة لدى البنوك، الأعضاء في نقابة التوظيف، من خلال إيداع مبلغ يمثل مقابل قيمة عدد الأسهم المطلوبة.
- كشف النتائج:
في حال استيفاء شروط الإدراج في التسعيرة، يتم الإعلان بأنّ العرض إيجابي وتُنشر نتائج العملية للجمهور. وإذا حدث العكس، فيتم رفض إدراج السند في التسعيرة.
- تسوية العملية :
يقوم المؤتمن المركزي على السندات بتسوية العملية، وذلك في غضون ثلاثة (3) أيام من أيام العمل ابتداءً من تاريخ كشف النتائج.

. 2مرحلة الإدراج:
وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها قيد السند في التسعيرة، وذلك بعد أن تحصل الشركة على إذن (قرار القبول) من لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها للقيام بدخولها الفعلي للبورصة.
تنشر شركة تسيير بورصة القيم إعلاناً في النشرة الرسمية للتسعيرة ويوضح تاريخ حصة التسعير الأولى للسند وسعر إدخال السند.
كما تنشر شركة تسيير بورصة القيم نتائج حصة التسعيرة الأولى للجمهور في النشرة الرسمية للتسعيرة.


.3مرحلة ما بعد الإدراج:
وهذه هي الخطوة التي تأتي مباشرة بعد حصة التسعيرة الأولى للسند في البورصة وتغيّراته في السوق.
- عقد السيولة:
يُسمح للشركات، من أجل ضبط أسعار الأسهم، بشراء أسهمها الخاصة بموجب عقد السيولة.
ويتم توقيع العقد بين الشركة والوسيط في عمليات البورصة، والغرض منه هو تحديد الشروط التي يتصرف بموجبها الوسيط نيابة عن الجهة المصدرة في السوق في سبيل تعزيز سيولة السندات، وانتظام تسعيرتها.
- نشر المعلومات :
ما إن يتمّ تسعيرة السند في البورصة حتّى تُصبح الجهة المصدرة مُلزمة بإطلاع الجمهور بأي تغيير أو حدث هام من شأنه، إن كان معروفاً، التأثير بشكل كبير على سعر السندات.
ويتعين عليها أيضاً إطلاع الجمهور بتقارير التسيير والكشوف المالية السنوية والفصلية، وكذا إيداعها لدى لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها وشركة تسيير بورصة القيم والمؤتمن المركزي على السندات.

ثانيا : مراحل ادراج المؤسسات في بورصة مصر :[6]

تمر عملية قيد الشركات فى البورصة المصرية بمرحلتين:

المرحلة الاولية : مرحلة اشتراك الشركة بشركة مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزى وحفظ اوراقها المالية:

( اسهمها ) مثلا لدى احد امناء الحفظ المعتمدين بصر للمقاصة.

المرحلة التالية : مرحلة القيد بالبورصة:

هنا يجب تحديد ما اذا كانت الشركة سوف تقيد ببورصة النيل ( بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ) او السوق الرئيسية.



المبحث الثاني : مزايا وتكاليف ادراج المؤسسات في البورصة
المطلب الاول : مزايا ادراج المؤسسات في البورصة يمنح إدراج المؤسسة في البورصة العديد من المزايا : [7]
-رفع رأس المال و تعزيز الأموال الخاصة :

مهما كانت طبيعة طموحات الشركة، مثل إطلاق مشاريع تنموية كبرى (إنشاء فرع لها، أو شراء مؤسسة ... ) وأيضا زيادة أو تحسين قدرتها الإنتاجية وتخفيض ديونها ... فإن البورصة تشكل في هذا الشأن مصدر تمويل بديل ولا ينضب.
-تنويع مصادر التمويل :

يجب على الشركة تنويع مصادرها للتمويل بفضل البورصة التي تتيح لها الفرصة لذلك من خلال المجموعة الواسعة من المنتجات التي تقدمها للمستثمرين مع حماية المساهمين الأصليين للشركة. وبالتالي، يمكن للشركة، ما إن يتم إدراجها في البورصة، من التزود في السوق بالأموال الخاصة والأموال المقترضة التي تحتاجها.
-توسيع نطاق المساهمين :
تسهل عملية الإدراج في البورصة دخول مساهمين جدد قد تحتاجهم الشركة خلال سعيها لتطوير أعمالها. وهي تسمح أيضاً بالخروج من رأس مال الشركة حتى ولو لم يستطع المساهمون الآخرون أو لم يرغبوا في شراء أسهمهم.
- تعزيز الشهرة :

تسمح عملية إدراج الشركة في البورصة بتعزيز سمعتها و شهرتها وتعزيز مصداقيتها لدى شركائها على المستويين الوطني والدولي.
وبالإضافة إلى الفوائد المباشرة للإدراج في البورصة، تتيح هذه العملية عدة إمكانيات، نذكر منها:

-1تثمين الموارد البشرية:

فالشركة التي تندرج في البورصة تخصص، بشكل عام، جزءًا من العملية لموظفيها وتمنحهم الفرصة ليصبحوا من المساهمين فيها. وهذا النظام التحفيزي يسمح بتعبئة وتحفيز الموارد البشرية.
-2تحقيق استدامة الشركات ومراقبتها الاحتياطية:
تسهل عملية الإدراج في البورصة أيضا استدامة الشركة، ولا سيما في حالة الشركات العائلية لأنها تتجنّب أي انقسام أو حل بعد رحيل أو وفاة أحد المساهمين الكبار. كما تضمن المراقبة الاحتياطية للشركة من خلال توزيع حصة من رأس المال أو اللجوء إلى استخدام المنتجات المالية المناسبة.
-3التغيير في نظام " حوكمة الشركات: "
تفرض عملية الإدراج في البورصة الحد الأدنى من الموثوقية والشفافية في حسابات الشركة. وتنطوي على نحو أوسع، على جهد للتواصل المالي الموجه نحو المستثمرين الخارجيين الفعليين أو المحتملين. وهذا ما يؤدي إلى إنشاء نظام "حوكمة للشركات " حديث من أجل تحقيق الرقابة الداخلية والاحترافية للهيئات الإدارية والتسييرية.

المطلب الثاني : تكاليف ادراج المؤسسات في البورصة:
تنطوي عملية الإدراج في البورصة على مصاريف يتغير مبلغها تبعاً ل: [8]

- أسلوب الإدراج في البورصة والسوق المختارة.

- حجم العملية.

- حجم الجهد المبذول في الاتصالات المالية وهي تشمل:

-1الرسوم المدفوعة للمتدخلين في البورصة وهم لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها، وشركة تسيير بورصة القيم المنقولة والمؤتمن المركزي والوسيط في عمليات البورصة قائد الفريق.
-2عمولات وأتعاب المرافقة والتوظيف والاستشارات المالية والقانونية.
-3مصاريف الإشهار والاتصال.

-4الهيئة الرسوم والمصاريف.

-5لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها تأشيرة المذكرة الإعلامية.


الخاتمة:
من خلال دراستنا للبحث المقدم نستنتج ان ادراج المؤسسات في البورصة يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بتحريك العجلة الاقتصادية وعلى المؤسسات المدرجة من خلال الحصول على الاموال وضمان استقرارها واستمراريتها وتمر عملية الادراج بشروط ومراحل تختلف من بلد لاخر تبعا للقوانين الخاصة بالبلد والعملة المعتمدة لديها.




قائمة المراجع :

1. موقع بورصة الجزائر www.sgbv.dz

2. موقع بورصة مصر www.egx.com.eg

3. موقع بيتwww.bayt.com






بحث حول إدراج المؤسســـــات فـــي البورصـــة

بحث حول مدخل إلى التحليل الشبكي (جدولة المشروع)



مدخل إلى التحليل الشبكي (جدولة المشروع) 
بحث حول مدخل إلى التحليل الشبكي (جدولة المشروع)



اعداد الطلبة: 
دربال محمـــــــــــــــد 

بورنب نور الدين





خطة البحث

المبحث الأول: جدولة فعاليات تنفيذ المشروع

المطلب الأول: جدولة نشاطات المشروع

المطلب الثاني: تقديرات تكاليف المشروع

المطلب الثالث:إعداد موازنة المشروع

المطلب الرابع: شبكات الأعمال

المبحث الثاني :أساليب التحليل الشبكي.

المطلب الأول: أسلوب جانت

المطلب الثاني: أسلوب المسار الحرج

المطلب الثالث: أسلوب تقييم ومراجعة البرامج

المطلب الرابع: الأسلوب البياني لتقييم ومراجعة المشروعات

الخاتمة























مقدمة :

عندما ترغب المكتبة أو مركز المعلومات في تنفيذ المشروعات مثل إنشاء المباني المكتبية أو إحداث إضافات أو تعديلات في المرافق أو الخدمات المكتبية وكذلك مشروعات فإن المشكلة التي تثار بين إدارة المكتبة أو مركز المعلومات من جهة والمؤسسة أو الشركة التي يعهد إليها بتنفيذ المشروع من جهة أخرى تتعلق بالتفاصيل الخاصة بأداء العمل أو في تكلفته أو في مواعيد التسليم كما يمكن أن تنشأ حالة من عدم وضوح الرؤية لدى إدارة المكتبة أو مركز المعلومات بسبب عدم اكتمال البيانات المتعلقة بالمراحل التي يتكون منها المشروع ، كما أن من أهم أسباب فشل المشروعات ضعف التخطيط وضعف المتابعة مما يؤدي إلى خسارة مبالغ كبيرة بل ربما يؤدي ذلك إلى ما هو أهم وهو توقف الخدمة أو فقدان المعلومات، ومن هنا كان من الضروري برمجة المشروع وفقا لخطة عمل واضحة تتحدد فيها النشاطات والفترة الزمنية والموارد اللازمة لتنفيذها وهو ما يساعد ليس فقط على التخطيط ولكن أيضا على التنبؤ بالمشكلات التي يمكن أن تطرأ أثناء التنفيذ حيث تستخدم نفس الآليات للرقابة ومقارنة ما أنجز على أرض الواقع بما تم التخطيط له.





المبحث الأول : جدولة فعاليات تنفيذ المشروع

تعتبر جدولة المشاريع من بين المراحل الهامة ،التي تدخل في صلب عمليات متابعة تنفيذ المشروع،ويركز على جدوى هذه المرحلة معظم مدراء المشاريع لدى انتهائهم من عملية تخطيط مشاريعهم ، بحيث يجدون في تقنياتها ا لمتعددة فوائد عدة، لعل أهمها توصيل المشروع إلى نهايته ،وتنفيذه وإتمامه بأقل زمن و بأقل تكلفة.

المطلب الأول: جدولة نشاطات المشروع

ترتبط جدولة المشاريع ارتباطا كبيرا، بخطة عمل المشروع خاصة وأن الجدولة أصبحت من مسلمات عمل وإنجاح إدارة المشاريع ، إذ أنها تعت بر من أكثر الأدوات المحركة لتسيير جميع نشاطات المشروع ،إن من حيث أولوية وتسلسل النشاطات ، أو من حيث توقيت حدوث هذه النشاطات.

أولا: تعريف جدولة المشاريع

تعرف الجدولة على أنها المحول الحقيق لخطة عمل المشروع ، أي وضعها ضمن قائمة زمنية عملاتية ،فالجدولة ومن خلال القائمة الزمنية تحرك المشروع ككل وتستخدم بالتالي كقاعدة أساسية في تنظيم ومراقبة أنشطة المشروع.

وكما يعرف المشروع على أنه " مجموعة من الأعمال المترابطة يتم تنفيذها بطريقة منتظمة ، له نقطة بداية ونقطة نهاية محددتان " فإن الجدولة تهتم بتنفيذ هذا التعري ف ،إذ أنها بالواقع تقسم المشروع

بعد إقراره إلى نشاطات ، وتضع الأحكام التي تساعد إدارة المشروع على إنجازه[1]

ويجري تمثيل الجدولة بعدة طرق منها الجداول الزمنية أو المخططات البيانية(مخطط جانت ) أو بهيئة المخططات الشبكية ، وتوفر الجدولة قناة الاتصال الضرورية ب ين إدارة المشروع وفرق العمل التي تعمل في مراحله المختلفة ،إضافة إلى كونها بمثابة حلقة الاتصال والتنسيق ما بين إدارة المشروع وفرق العمل.

إن مفهوم الجدولة يعني أدوات العمل التي تستخدم في تخطيط و تقييم المشروعات والرقابة عليها ، وكيفية تحويل خطة المشروع إلى م واقيت عملياته وتستخدم الجدولة كذلك كقاعدة أساس في مراقبة الفعاليات والرقابة عليها بما يتوافق مع الخطة والموازنة باعتبارها الأداة الشاملة لإدارة المشروع.

ثانيا: الخطوات اللازمة لعملية الجدولة

لتنفيذ عملية الجدولة يجب إتباع الخطوات التالية:

ü تقسيم المشروع إلى مراحله وأعماله الرئيسية والفرعية 

ü تحديد علاقات التتابع الفني بين الأزمنة(الفعاليات 

ü التوصل إلى شبكة المشروع 

ü عمل تقديرات الوقت 

ü عمل الخرائط الزمنية اللازمة 

ü إعادة النظر في الخرائط الزمنية[2]

ثالثا:أهمية الجدولة

للجدولة أهمية يمكن ذكرها في العناصر التالية:

تعتبر أداة رئيسية لإدارة المشروع من خلال ضبط نشاطات المشروع المختلفة وتنظيمها، وفقا لأساليب عمل حدوثها وطبقا لتسلسل منطقي وزمني بعد تحديد مراحل المشروع الرئيسية والاتفاق عليها، يكمل نجاح هذا الدور الذي تلعبه الجدولة وتكتسب من خلاله أهمية لا يستهان بها في مراقبة وضبط تنفيذالمشروع ،استخدام التقنيات المتطورة للجدولة والتي تتمحور حول وضع الأشكال البيانية، وجداول نشاطات المشروع وتوقيت حدوثها وبرمجتها وحسابات تتعلق بحدوث النشاطات المرنة وغيرها.

يرى" ميرديث ومانتيل " ، بأن هدف تقنيات الجدولة هو إيجاد شبكة علاقات بين مهام ونشاطات المشروع ، والتي توضح بيانيا العلاقات التسلسلية لهذه النشاطات، إذ ينبغي تحيد المهام ، التي تسبق أو تلي مهام أخرى،بكل وضوح، إن من حيث زمن حدوثها أو من حيث وظيفة حدوثها،إن مثل هذه الشبكة من العلاقات تعتبر أداة فاعلة في تخطيط ومراقبة المشروع ولها الإيجابيات التالية:

اعتبارها كنموذج عمل صالح لتخطيط وجدولة ومراقبة المشروع. 

تعبيرها عن التداخل بين مهام ووحدات المشروع. 

توضيحها للأزمنة التي يجب أن يتواجد بها الأفراد للقيام بالأعمال المطلوبة منهم.

مساعدتها على تامين الاتصالات التي تجري بين الأقسام و الوحدات

تحديدها للفترة الزمنية المتوقعة لانتهاء المشروع 

توضيحها لترابط المهام بعضها بالبعض ، مما يساعد على إبعاد أية خلافات شخصية يمكن أن تطرأ وتؤثر على المشروع[3].

رابعا:أساليب جدولة المشروعات

نستعرض أهم الأساليب المستخدمة في جدولة المشروعات :

الخرائط البيانية : يتضمن أسلوب الخرائط البيانية حصر وتجميع البيانات المتعلقة بأنشطة المشروع ومواقيت تنفيذها و ترتيبها ومن ثم تمثيل الزمن المخطط لتنفيذ النشاطات بخط على الخريطة بحيث يكون طوله مساويا للمدة الزمنية التي يستغرقها النشاط على لوحة التقويم، ويلازم ذلك خط آخر ليتم بموجبه توضيح وبيان تقدم سير العمل الفعلي لنفس النشاط حيث تؤثر بالعادة نسبة الإنجاز الفعلي من تلك الفعالية(النشاط )في نهايته.

وباستخدام هذه الخرائط يمكن معرفة أوقات البداية والنهاية لكل فعالية وكذلك معرفة مواعيد الحاجة إلى الموارد بالإضافة إلى معرفة نسب الإنجاز الفعلي لكل فعالية مما يمكن مقارنته مع نسب الإنجاز المخطط له، كما ويساعد المستخدم للخارطة البيانية في معرفة إن كان هناك حاجة إلى اتخاذ الإجراء التصحيحي في حالة حدوث انحراف في الإنجاز الفعلي عن المخطط له . و لابد هنا من الإشارة إلى انه بالإمكان ومن خلال استخدام أسلوب الخر ائط وتوضيح العلاقات المنطقية ما بين فعاليتين متتاليتين إذ يمكن معرفة أي من الفعالية تبدأ بعد الفعالية الأخرى والتي تنتهي قبل نهاية الفعالية الأخيرة. [4]

شبكات الأعمال: لقد سهل كثيرا أسلوب الشبكات وظيفة التخطيط وإعداد الجدولة في إدارة 

المشروعات حيث أن الشبكات تمثل المخطط الشبكي الذي يعرض فعاليات المشروع ، وقد ساعدت شبكات الأعمال على إلغاء قيود ومحددات الخرائط البيانية من حيث عدم عرضها علاقات التتابع المعقدة ما بين الفعاليات وكذلك عدم إظهار المدة المثالية لإنجاز الفعالية ، حيث يمكن إجراء العمليات الحسابية بطريقة الشبكات التي تبين القرارات المتعلقة بمعرفة المدة الزمنية الأفضل لتنفيذ الفعالية وتوجد أنواع من شبكات الأعمال نذكر منها:

أسلوب المسار الحرج/ CPM :وهو الأسلوب الذي يستخدم بصورة شائعة في إدارة المشروعات ويعتمد على قاعدة التتابع المنطقي المعروف ما بين الفعاليات ويستخدم أيضا في تحديد الزمن الكلي لإنجاز المشروع من خلال إيجاد المسار الحرج والفعاليات التي تقع عليه.

أسلوب تقييم ومراجعة تنفيذ البرنامج:(PERT)يستخدم هذا الأسلوب في إدارة المشروعات ذات التتابع المنطقي المعروف للفعاليات عندما تكون المدة الزمنية لهذه الفعاليات غير مؤكدة وتخضع لتقديرات واحتمالات التوزيع الزمني الاحتمالي.

) الأسلوب البياني لتقييم ومراجعة المشروعات:(GERTيمتاز هذا الأسلوب من شبكات الأعمال بالتركيبة المعقدة نوعا ما بالمقارنة مع الأسلوبين السابقين، حيث يساعد الجهة المستخدمة له على التعامل مع محددات الفعاليات بالاعتماد على توزيعات احتمالية مختلفة كسمة بارزة لها بدلا من احتمالية واحدة محدودة ، ويستخدم أيضا بالتعامل مع التتابع المنطقي الذي يقع تحت آلية الاحتمالية وإمكانية تمثيل الفعاليات المقررة لعدة مرات قبل حدوث فعالية لاحقة ،وبواسطة العداد يمكن هذا الأسلوب من متابعة عدد المرات التي يتم عمل الفعاليات[5]

المطلب الثاني: تقديرات تكاليف المشروع

أولا: تقدير التكاليف اللازمة لمراحل المشروع

لإجراء تقدير التكاليف اللازمة لمراحل المشروع فإننا نتبع الخطوات التالية:

§ إن تقدير التكاليف على أساس واضح يساعد المنشأة على الحصول على الكثير من العقود، فمن المؤكد أن هناك علاقة بين درجة الثقة في الشركة التي يوكل إليها تنفيذ مشروع معين والطريقة التي تستخدمها في تقدير تكاليف التنفيذ للمراحل المختلفة ،كما وان وجود تقديرات دقيقة يضع الشركة في وضع أفضل أثناء المساومة على شروط عقد التنفيذ.

§ يستلزم التقدير الدقيق لتكاليف المرحلة تحديد الأزمنة و الأعمال التي تتكون منها المرحلة والتي يطلق عليها أحيانا عناصر المرحلة ، ومن المفضل أن يكون الربط بين المرحلة ومكوناتها عن طريق نظام ترقيم عددي فذلك يسهل عملية الاتصال والتسجيل لعملية القياس. يجب حصر كافة أنواع التكاليف المباشرة وغير المباشرة اللازمة للقيام ب الأعمال و الأزمنة ، ويتضمن ذلك تكاليف العمالة والمواد و الآلات والعدد والمعدات ، بالإضافة إلى التكاليف التي يصعب تحميلها على مركز تكاليفي محدد والتي يطلق عليها التكاليف غير المباشرة ، وذلك بالإضافة إلى وضع نسبة تحدد مقدار نصيب المركز التكاليفي من هذه التكاليف غير المباشرة ،وفي أحيان كثيرة تحسب كنسبة مئوية من التكاليف المباشرة.

§ يجب أن يكون هناك نظام محدد وواضح في شكل خطوات ثابتة لعملية إعداد التقديرات،فهناك خطوة كبيرة في أن يترك الأمر دون ضوابط لرغبة الشخص القائم بعملية التقدير، وفي هذا المجال قد يكون من المفضل عمل قوائم وجداول تستخدم بطريقة روتينية في القيام بعملية التقدير،وأن ينص على ضرورة ألاعتماد عليها وعلى الخطوات الموضحة بها عند القيام بالتقدير[6]

§ تستلزم التقديرات وجود نوعا من التكاليف التي يعتمد عليها والتي تسمى بالتكاليف المعيارية أو النمطية ، وهي التي يتم الوصول إليها عن طريق الدراسة والتحليل أو عن طريق متوسطات الشركات الأخرى أو العمليات المشابهة التي تم القيام بها من قبل، ويستلزم ذاك دراسة التصميمات والمواصفات الخاصة بالعملية وتحديد معدلات أداء نمطية ومعدلات استخدام المواد والتجهيزات.[7]

ثانيا: أنماط تكاليف المشروع

للتكاليف أنماط عديدة نذكر منها:

التكاليف المباشرة : المقصود بالتكاليف المباشرة هي تلك التكاليف التي يمكن تحديدها بسهولة وتنفق مباشرة على الأزمنة أو المشروع، مثل تكلفة المواد المباشرة، ويمكن موازنة هذه التكاليف ومراقبتها بصورة أكثر فاعلية بالمقارنة مع التكاليف غير المباشرة التكاليف المباشرة

التكاليف غير المباشرة : وتسمى أيضا بالنفقات الإدارية وهي تلك التكاليف التي لا يمكن احتسابها مباشرة وتسجيلها على العمل أو الأزمنة مباشرة إلا أنها تعمل على استمرار تشغيل المنظمة ومن عناصرهذه التكاليف:

· التكاليف الإدارية غير المباشرة والتي تعود إلى الإدارة العليا والوحدات الإدارية الأخرى مثل المبيعات والتسويق، والموظفين في الإدارة العامة وإدارة شؤون العاملين وغيرها

· تكاليف العمل غير المباشرة والتي تعود إلى الاستقبال والصيانة والخدمات الأخرى.

· تكاليف المواد غير المباشرة وتشمل مواد التنظيف ومواد الصيانة وقطع الغيار.

· تكاليف الأجهزة غير المباشرة وتشمل على تكاليف الحاسبات الإلكترونية وأجهزة التصوير و الإستنساخ والفاكس وغيرها.[8]

تكاليف العمالة : إن المقصود بتكاليف العمالة هنا هو تكاليف الأفراد العاملين في المشروع وهي بمثابة تكاليف مباشرة وتشمل هذه التكاليف على المجموعات الرئيسية الأربعة في ألآتي:

· الرواتب والأجور للعاملين في المشروع. 

· المساهمات في النفقات الإدارية. 

· التكاليف المتعلقة بالعاملين في المشروع مثل نقل العاملين والخدمات الصحية وغيرها.

· المساهمات في أرباح المنظمة. 

تكاليف التوريدات : وهي التكاليف الم تعلقة بالتوريدات التي يتم شراؤها من الخارج (خارج المنظمة ) وتشمل على المواد والأجزاء اللازمة للمشروع وكذلك الخدمات الضرورية له [9]

ثالثا: تقديرات تكاليف المشروع

v تكاليف العمالة : يقدم هذا القسم التكاليف التقديرية إلى التصنيفات المختلفة للعمالة التي من المتوقع أن يساهموا في أنشطة وأعمال المشروع مثل عمال البناء والدهان والمصممون ومبرمجي الحاسب وغيرهم، ومن الممكن أن تشمل أيضا على مجموع الساعات التقديرية ومعدلات الأجور لكل فرد ضمن التقسيمات المختلفة للعمالة.

v تكاليف المواد : وتعني تكاليف المواد التي يحتاجها المقاول أ و فريق المشروع والمطلوب شراؤها 

للمشروع مثل الأصباغ والحديد والغذاء والحواسيب وغيرها.

v تكاليف الاستثمارات والمقاولين الثانويين : وهي تكاليف الدراسات الاستشارية التي تقوم بها الجهات من الخارج فريق إدارة المشروع مثل دراسة الجدوى والجدولة ونفقات التدريب وتطوير ا لبرمجيات وغيرها.

v تكاليف تأجير التسهيلات والمعدات : قد يحتاج المقول أو فريق المشروع إلى تأجير بعض المعدات الخاصة والأدوات أو التسهيلات التي تساعد في عملية الإسراع بتنفيذ بعض الأعمال و الأزمنة في المشروع وهذه الحالات تكون عندما تظهر الحاجة الوقتية لمثل هذه ال معدات والأدوات والتسهيلات في تنفيذ بعض الأعمال غير الروتينية أو المتكررة. [10]

رابعا:أنماط تقدير تكاليف المشروع

الأنماط المستخدمة في تقديرات تكاليف المشروع فهي:

v التقديرات بحسب رأي الخبير : المقصود بتقديرات التكاليف بحسب رأي الخبير هي التقديرات التي يعملها الخبير المتخصص الذي يمتلك الخبرة الطويلة والمقدرة على تقدير تكاليف الأعمال بشكل عقلاني ودقيق، وتسمى هذه الطريقة بالوعاء التقديري للتقديرات التي تستخدم في حالات عدم توفر المعلومات الكافية والدقيقة والتفصيلية التي يمكن أن تستخدم في إجراء التحليل المعمق للتكاليف، وتكون تقديرات التكاليف التي يجريها الخبير محدودة وخاصة في المرحلة الأولى- التقديم والتعريف - أو في الحالات التي يكون فيها المشروع غير واضح المعالم وكذلك غير معروف بشكل كامل أو أن يكون المشروع يمتاز بالتفرد لم يسبق أن أنجز مشروعا مماثلا لغرض المقارنة.

v التقديرات المتناظرة أو المتشابهة : وهي التقديرات المتناظرة أو المتشابهة التي يتم تطويرها من خلال عرض التكاليف ومراجعتها والتي تعود إلى المشروعات المتناظرة والمتشابهة التي أنشأت سابقا ، ويمكن استخدام طريقة التقديرات المتناظرة في أي مستوى من مستويات المشروع ، حيث يمكن تقدير التكاليف الكلية (الشاملة)للمشروع من تكلفة المشروع المتناظرة ، في حين أن حزم العمل يمكن إجراء تقديرات من حزم العمل للمشروع المتناظر وهكذا.

ويتم تعديل التكاليف المأخوذة من المشروع المتناظر أو حزم العمل المتناظرة وتحليلها وجعلها تتلائم وتتطابق مع المشروع تحت الدراسة وحزم العمل له . وتأخذ عملية مراجعة وتعديل التكاليف بنظر الاعتبار العوامل المهمة مثل مواعيد البدء و الانتهاء وحجم المشروع والموقع ومستو ى التعقيد ومعدلات التغيير وغيرها.

v التقديرات الرياضية الثابتة: تستخرج التقديرات الرياضية الثابتة من العلاقات العملية أو الرياضية، حيث تستخدم هذه الطريقة في المشروعات المتشابهة أو المتناظرة لغرض تقدير التكاليف تصاعديا أو تنازليا ،كما ويمكن استخدام هذه الطريقة مباشرة من دون الاستعانة ببيانات المشروع المتشابهة أو المتناظرة في الحالات التي تكون فيها التكاليف ليست تمثل دوال لمؤشرات المشروع، ويمكن أن تكون المؤشرات الرياضية مفردات مالية مثل المساحة والحجم والوزن أو مؤشرات الطاقة أو مفردات الأداء مثل السرعة والنسب المئوية أو معدات المخرجات، وتمتاز تقديرات التكاليف الرياضية الثابتة بخصوصية في تصميم الصفات أو الخصائص الأولية التي تنجز أولا حيث تكون الحاجة إلى سرعة الحصول على مثل هذه التقديرات ضرورية.[11]

المطلب الثالث:إعداد موازنة المشروع

يعتبر إعداد الموازنة لمشروع ما الخطوة الأولى و الأساسية لعملية الرقابة على التكاليف حيث تظهر أهميتها لما يترتب عليها من سهولة ويسر في تزويد المشروع بالأموال وتوفير الإمكانات اللازمة مستقبلا للمساعدة على سهوله الاتصال بين مختلف ال مستويات الإدارية وعلى استمرار سير العمل في المشروع دون أي تأخير.ويتم وضع السياسة العامة للموازنة من قبل الإدارة العليا حيث تتولى مهمة إعداد مشروع الموازنة لجنة يرأسها في معظم الأحيان المدير العام للشركة أو من يمثله وتتولى اللجنة مهمة الاتصال بالمدراء الفرعيين وأصحاب الاختصاصات المختلفة لجمع المعلومات الضرورية المتوفرة لإعداد مشروع الموازنة.

وقبل إعداد موازنة المشروع لا بد من معرفة التقديرات اللازمة لتكاليف النشاطات، وبشكل عام تتضمن تكلفة المشروع كثير من المعاني كالمصاريف والثمن اللازم لإنجاز أي نشاط أو مجموعة نشاطات وقد يتضمن ذلك أموالا أو ممتلكات أو جهودا أو أوقات بهدف تحقيق غاية قريبة أو بعيدة وننظر للتكلفة الكلية للنشاطات على أنها تمتد بشكل منتظم على مدى عمر النشاط المتوقع.

أولا: تعريف الموازنة

تعرف الموازنة على أنها التصريح الرسمي للقيم المتوقعة للم تغيرات المالية للمؤسسة ،خلال فترة زمنية مستقبلية، تكون عادة السنة ، وعليه فإن الموازنة تستخدم كمقياس للمقارنة بين استخدام الموارد في الوقت الحاضر مع استخدامها في المستقبل ، والسبب الرئيسي الكامن وراء ذاك،هو ندرة الموارد، وبما أن التخطيط يهدف إلى اكتشاف الم ستقبل، فإن الموازنة تتناول أيضا الموارد التي يتوقع أن تستخدم في المستقبل عملية توزيع الموارد على مهام ونشاطات المؤسسة المختلفة يجب أن تخضع للمستوى السليم ،لأن أي زيادة في صرف الموارد أو أي نقصان في توزيع الموارد يؤدي إلى نتائج سلبية[12]

ثانيا: طرق إعداد موازنة المشروع

تستخدم عدة طرق لإعداد موازنة المشروع أهمها

1-المنهج التاريخي: يعتمد المنهج التاريخي على الاستفادة من المعلومات المتوفرة عن المشاريع السابقة لوضع تقديرات موازنة المشاريع المستقبلية ، وعلى فرض أن الموازنة تتعلق بإنشاء مشروع أو بإنتاج مصنع أو شرك ة ما فقد تستفيد هذه المؤسسة من تجاربها السابقة في مواضيع مشابهة ، من أمثلة ذلك أن تكون هذه المؤسسة قد أنفقت مبلغ معين كأجور معدات وآليات وما إلى ذلك فتتوقع أن تنفق مبلغ يقارب هذا المبلغ خلال الفترة القادمة مع الأخذ بعين الاعتبار الأحوال الاقتصادية والموارد المتاحة والظروف الأخرى المصاحبة كارتفاع الأسعار أو ازدياد الطلب مما قد يتسبب في الحاجة إلى ازدياد الإنتاج.

يمتاز هذا الأسلوب بسهولة استخدامه مع إعطائه نتائج مقبولة إذا ما تم دراسة الظروف بشكل جيد، إلا أنه قد يعطي معلومات غير دقيقة كما في الحالات التالية[13]

Ø الموازنة السابقة غير دقيقة كونها بينت الأموال التي أنفقت لإنجاز الأعمال ولم تبين المبالغ التي كان يجب إنفاقها فعلا وخصوصا إذا ما أشتمل الإنفاق على سوء ومبالغة في المصروفات.

Ø عدم إعطاء النشاطات حقها من ناحية النوعية والجهد وبالتالي ظهرت المصروفات بمع دل أقل مما يجب.

Ø نفذت النشاطات بمستوى أعلى أو أقل من المطلوب بسبب الظروف السابقة. 

في مثل هذه الحالات لابد من دراسة الوضع المتوقع بناء على الظروف الماضية والحالية والمستقبلية ومقارنتها بأكبر قدر ممكن من معلومات وخبرات المؤسسة.

2-منهج البدء من الصفر : يقوم منه ج البدء من الصفر على أساس إعداد الموازنة وفقا لما يجب عمله وتوفيره بهدف إنهاء نشاطات المشروع المختلفة ولذلك فهو يعتمد على التكاليف والإحتياجات المطلوبة الضرورية لتحقيق أهداف المشروع، وحتى يتحقق التقدير الصحيح لكلفة أي نشاط لا بد للمكلف بإعداد الموازنة مع مراعاة مجموعة من الأمور أهمها:

المستوى المطلوب لإنجاز النشاط. 

النشاطات الفرعية الضرورية بما في ذلك المعدات والخبرات وغيرها. 

التكلفة المتوقعة بناء على ما سبق. 

مقدار الربح المتوقع من كل نشاط ضمن الموازنة. 

هذا المنهج بحاجة إلى خبرة ومقدرة من القائمين على الع مل لدراسة الأوضاع القائمة والمتوقعة عند البدء بتنفيذ المشروع كما ويعتمد على مدى دقة المعلومات المتوفرة حول السبل الكفيلة لإنجاز كل جزء من المشروع بالمستوى المقرر ولذلك يحتاج العاملون في هذا المنهج إلى درجة من التدريب والكفاءة والخبرة الخاصة في مجال تبادل ونقل المعلومات.

3-المنهج المتوافق أو الوسط: يعتمد هذا المنهج على دمج المنهجين السابقين بغرض الاستفادة من مزايا المنهجين ، حيث تستعمل طريقة المنهج التاريخي لوضع الموازنة لمدة سنة ويتم استعمال منهج البدء من الصفر في وضع الموازنة لمدة خمس سنوات والتي تحتاج إلى الاعتماد على التنبؤ في التخطيط مما قد يساعد في تحقيق الأعباء على المسئولين بالإضافة إلى تحقيق وضع متوازن أقرب إلى الواقع لتحقيق الغايات و الأهداف المتوقعة للمؤسسة بحيث يتم ربط التكاليف بالعائد المتوقع سواء للنشاط أو للمشروع بأكمله[14]

ثالثا: أهمية الموازنة

اكتسبت الموازنة أهمية بالغة في عمليات الترشيد والرقابة على الموارد المخصصة للمشاريع، فالترشيد يأتي نتيجة توجيه المدراء وفي مقدمتهم مدير المشروع ،لاستخدام الموارد وتوزيعها على عناصر وأجزاء المشروع التي تساهم في اكتمال خطة المشروع، واستنادا إلى التكلفة الفعل ية ،أما الرقابة والتي ترافق عادة الترشيد فتساعد على تصحيح الحالات التي فيها الموارد بكميات تتعدى المعايير التي رافقت خطط استخدامها.

وتكمن أهمية الموازنة من خلال لعبها دور المراقب غير المباشر للإنجازات في استخدام الموارد التي خصصت لمهام ونشاطات معينة من ا لمشروع، ولاكن نتائج استخدامها أتت دون المستوى ا لإنتاجي أو الإبداعي المطلوب، والحل يكون عادة بالعودة إلى ربط استخدام الموارد بالنتائج وإعداد الموازنة بالدقة التي تتماشى والمعطيات أو المعلومات شبه المؤكدة، وهذا معناه أن الموازنة تنبه المدراء سواء عن طريق الأرقام أو استنادا إلى المعايير المستعملة سابقا، إلى توزيع الموارد بحسب الإنجاز ات ،إذا يمكننا القول مما تقدم بأن الموازنة تكمن أهميتها أيضا في كونها أداة رقابية فاعلة في حث المدراء على صرف الموارد على الإنجازات[15]

المطلب الرابع: شبكات الأعمال

هي أحد أساليب بحوث العمليات التي تستخدم في مجال التخطيط والرقابة على الأداء ، وأن عمل ية التخطيط والرقابة تؤدي دورا مهما و بارزا في إنجاح المشاريع ، بكونها ذات طابع هندسي يعتمد على لأشكال والرسومات البيانية والهندسية كأساس لتطبيق العلاقات الرياضية التي تربط بين متغيرات التخطيط والرقابة المختلفة ومنها الوقت والكلفة ، الموارد المادية وما إلى ذلك.

أولا: مفهوم الشبكات

إن شبكات العمل تعتبر أحد أساليب المنهج الكمي في إدارة الأعمال التي تستخدم في مجال التخطيط والرقابة لتنفيذ المشاريع ا لإنتاجية، والخدمة، سوا ء كانت المتوسطة والكبيرة الحجم منها وهو أحد الأساليب الكمية لبحوث العمليات. [16]

إن الشبكات هي تلك الأشكال البيانية والهندسية التي تعبر عن مشكلة معينة في واقع الحال،ويتم تصميم الشبكات على الأغلب من خلال الأسهم وتعرف بالنشاط، ونقاط التعارف أو ما يعرف بالأحداث، وتستخدم هذه الشبكات في مختلف المجالات في الواقع العملي، سواء كانت الإنشائية منها أو الإنتاجية أو العلمية أو الخدمية وغير ذلك ،إذ أن تصميم ودراسة المشاريع الكبيرة والمعقدة التي تتصف بمرحلية التنفيذ تتطلب وضع خرائط ودراسات تمهيدية تشرح تطور المشروع من ناحية تسلسل العمل الإنشائي أو الإنتاجي، بما يتناسب مع المراحل الزمنية المقترحة والملائمة للعمل. [17]

إن شبكات الأعمال يمكن التعبير عنها من خلال صيغ وأساليب ونماذج مختلفة يمكن توضيحها على النحو التالي:

نماذج أقصر الطرق : تستخدم هذه النماذج عندما يكون المطلوب هو تحديد أقصر طريق بين نقطتين أو أقصر طريق بين نقطة معينة وجميع النقاط الأخرى في شبكة الأعمال أو أقصر طريق بين كل نقطتين في شبكة الأعمال.

نماذج أقصى تدفق : إن هذا النوع من النماذج مشابه لما هو وارد في النموذج الأول إلا أنها تستخدم في تحديد أقصى تدفق من الأرباح أو الموارد المالية التي يمكن تحقيقها من خلال تطبيق شبكات الأعمال.

نماذج شبكات الأعمال(الأزمنة): إن هذه النماذج تهدف إلى تحديد الأزمنة المتتابعة والمتوازية للمشاريع المختلفة، وكذلك تحديد الوقت لكل نشاط والتعرف على المسارات ال حرجة في شبكة أعمال المشروع، وبالنظر لأهمية هذه الأنواع من النماذج وكونها مرتبطة بشكل مباشر بموضوع إدارة المشاريع مع التأكد على دورها في التخطيط والرقابة ، وبشكل عام تقسم هذه النماذج إلى مايلي:

أسلوب أو مخطط جانت 

أسلوب المسار الحرج 

أسلوب مراجعة وتقييم البرامج 

الأسلوب البياني لتقييم البرامج 

ثانيا: المفاهيم الأساسية للمخططات الشبكية

الحدث: هي عبارة عن لحطة من الزمن تدل على إنجاز بعض الأزمنة وبداية الأزمنة الأخرى، حيث أن البداية والنهاية لكل نشاط يعبر عنهما بحدثين أحدهما يعرف بحدث البداية، ولآخر حدث النهاية، وتوصف الأحداث أيضا بأنها لحظة محددة من الزمن وليست مدة منه، وهي لا تحتاج إلى وقت أو موارد أو جهد، ويكن تمثيلها بشكل هندسي كالدائرة أو المربع أو المثلث وما إلى ذلك

الأنشطة: هي إحدى عناصر المشروع التي يجب إنجازها وتقع بين حدثين الأول يعرف باسم الحدث السابق والثاني الحدث اللاحق ،فالنشاطات التي هي حصيلة مجموعة أحداث لا يمكن البدء بها إلا إذا أنجزت النشاطات السابقة لها بالكامل وتمتاز بأنها تحتاج إلى وقت و موارد مالية ويتم تمثيلها في الرسم بسهم واتجاه السهم يبين حدوث الأحداث أما طول السهم فإنه لا يمثل أي شئ ، وأما وقت الإنجاز فيمكن كتابته أسفل أو أعلى السهم علما بأن كل سهم يمثل نشاطا مستقلا أي نشاط واحد فقط ، وتنقسم الأنشطة إلى: [18]

أنشطة حقيقة : وهي تعبر عن المهام و الأعمال الواجب تنفيذها للانتقال من حدث معين إلى آخر في إطار شبكة متكاملة من المهام أو النشاط ات ، حيث يعبر عن هذه الأزمنة من خلال الأسهم التي يتجه رأسها إلى الأمام وبالتحديد انطلاقا من حدث البداية باتجاه حدث النهاية ، وقد تكون هذه الأزمنة عادية-حرجة

أنشطة وهمية : وهي أنشطة ذات دور تنسيقي في شبكة الأعمال، وعادة تمثل في هيئة سهم متقطع (--------) وليس لها أي وجود في الواقع العملي لذلك فهي لا تستلزم أي موارد لإنجازها وأن وقت استغراقها يساوي صفرا.[19]

والشكل 1.3 يوضح ذلك

أنشطة متتابعة أو متعاقبة أو لاحقة: وهي الأزمنة التي تحدث بتسلسل وتتابع وتعاقب محدد ويوضح وحدوث الحدث 4 ولا يمكن (C) إلا بعد إنهاء النشاط (D) الشكل 2.3 ، أن ه لا يمكن البدء بتنفيذ النشا ط وحدوث (B) إلا بعد انتهاء النشاط (C) ولا يمكن البدء في النشاط (C) حدوث الحدث 4 قبل إنهاء النشاط قبل حدوث أو (A) ولا يمكن تنفيذ النشاط (A) الحدث 3 ، ولا يمكن حدوث الحدث 2 قبل إنهاء النشاط تحديد لحظة بداية المشروع أو حدوث الحدث 1 وهكذا. [20]

الأنشطة السابقة: تتعلق هذه القاعدة ب الأنشطة التي لا يمكن البدء بإنجازها إلا بعد الإنتهاء من إنجاز الأنشطة التي تسبقها وتعتمد عليها، لذلك يجب توفير المعلومات المتعلقة بتسلسل وقوع الحوادث كي يتم وصف الاعتماد المتبادل بين أنشطة المشروع المختلفة وبدقة[21]

والشكل 3.3 يوضح ذلك:

الأنشطة المتوازية: وهي أنشطة يتم تنفيذها في نفس الوقت الذي تنفذ فيه أنشطة أخرى حيث يظهر الشكل 4.3 الأنشطة المتوازية (G;D;C) التي يمكن تنفيذها أثناء تنفيذ النشاطين (F;B) ويلاحظ بأن شبكة الأعمال تشتمل على أنشطة متتابعة وأنشطة متوازنة فالأنشطة (A;C;D;G;H) تمثل أنشطة متتابعة وكذلك الأنشطة(A;B) وتمثل أنشطة متتابعة ، إلا انه يمكن تنفيذ الأنشطة (C;D;G;H) في نفس الوقت الذى يتنفذ فيه النشاط(B,F ) باعتبارها أنشطة متوازية.

كما يوضح الشكل التالي

ويلاحظ من الشبكة أن الحدث2 يمثل لحظة بداية أكثر من نشاط هما النشاطين (B;C) كما قد يمثل الحدث لحظة انتهاء أكثر من نشاط مثل الحدث 7 بالشبكة حيث يمثل لحظة انتهاء النشاطين (H;F) كما يلاحظ أنه لا يمكن البدء في النشاط (G) إلا بعد الانتهاء من الأنشطة السابقة (A .C.B.D.E.) وحدوث الحدث 5، كما لا يجوز البدء في تنفيذ النشاط(F) إلا بعد الانتهاء من الأنشطة السابقة A.B) لكن لا يوجد ما يمنع من تنفيذ النشاطين (E;F) في آن واحد باعتبارهما أنشطة متوازية، ويتوقف البدء في تنفيذهما على حدوث الحدث 4 أي الانتهاء من النشاط السابق (1(B

الشبكة: وهي المخطط التي تعرض تدفق الأزمنة ذات الترابط والتزامن المنطقي بالإضافة إلى إظهار العلاقات المتبادلة بينهما

التبعية: أي نشاط داخل الشبكة يقال أنه يتبع نشاط آخر إذا كانت بداية هذا النشاط تلي نهاية النشاط الآخر.

المسار: هو سلسلة من الأزمنة تربط حدث البداية بأي حدث آخر.

المسار الحرج : هو عبارة عن سلسلة مستمرة من الأزمنة الحرجة التي تربط بين نقطة البدء ونقطة إتمام المشروع، وهي أطول المسارات على الشبكة وتعطي أقل وقت لازم لإتمام المشروع، ومن الممكن أن يكون للمشروع الواحد أكثر من مسار حرج.

النشاط الحرج : هو النشاط الذي س وف يترتب على تأخيره تأخير في وقت إتمام المشروع بالكامل وغالبا ما يوجد أكثر من نشاط حرج واحد على الشبكة. 5

الزمن العادي: وهو مقدار الزمن المقدر والمتوقع لإنجاز النشاط بالموارد العادية.

الزمن المختزل( المعجل) وهو مقدار الزمن(ويسمى أيضا الزمن العائم)الذي ي مكن اختزاله من زمن النشاط العادي دون ألتأثير سلبيا على الزمن الكلي لإنجاز المشروع، ويستخدم عادة هذا الزمن في اختزال الزمن الكلي للمشروع. [22]

ثالثا: القواعد المتبعة في بناء الشبكات

أهمها:

إن لكل مخطط هناك حدث بداية واحد وآخر حدث نهاية 

قبل البدء بأي نشاط فإن جميع الأزمنة السابقة لابد أن تكون قد استكملت فالنشاط 10 لايمكن البدء به قبل الإنتهاء من النشاطيني 9،8

· لا يمكن تكرار الأحداث في المخطط الشبكي 

· إن الأسهم التي تمثل الأزمنة يجب أن تأخذ اتجاها محددا من حدث البداية للمشروع إلى حدث النهاية ، ولا يجوز في هذه الحالة العودة إلى الوراء أو إتباع أسلوب الدوران

حالة العودة إلى الوراء[23]



حالة الدوران



· كل نشاط داخل الشبكة يمثل بسهم واحد فقط.

· لشبكة الشروع نقطة بداية لحدث واحد فقط، ولا يسبق البداية شيء، كما أن للشبكة نقطة نهاية(حدث ) واحد فقط، ولا يتبع النهاية شيء آخر، وقد يطلق على الأول نقطة المنبع والثاني نقطة المصب.

· تجنب تقاطع الأسهم داخل الشبكة. 

ويمكن معالجة ذالك باستخدام رسم تقاطع الأزمنة

لكل حدث يمكن أن يخرج منه أكثر من نشاط واحد 



. يمكن إعطاء أرقام داخل الحدث بتسلسل منطقي من 1 إلى nمن الأحداث

لا يجوز الرجوع من حدث مبكر إلى آخر تم سابقا إلا في حالة استخدام الأزمنة الوهمية. [24]

لا يمكن أن يبدأ أكثر من نشاط واحد من حدث واحد وينتهي في حدث واحد كما هو موضح 

ويفترض أن يعالج هذا الأمر من خلال إدخال نشاط ثالث وسيط يعرف بالنشاط الوهمي ،كمايل:

إن اتجاه الرسم يكون على أساس قاعدة البدء من الحدث الصغير لغاية الحدث الكبير وليس العكس[25]



رابعا: تصميم شبكات الأعمال

يرد ضمن شبكات الأعمال أشكال وصيغ مختلفة تعتمد على نوع و طبيعة المشروع وكذلك على طبيعة الأزمنة ذاتها، المؤلفة للمشروع المذكور وبشكل عام يمكن تقسيم صيغ وأشكال شبكات العمل إلى:

· تصميم شبكات العمل على أساس أن الأزمنة يعبر عنها من خلال الأسهم 

· تصميم شبكات العمل على أساس أن الأزمنة يعبر عنها من خلال العقد 

أولا: تصميم شبكات العمل على أساس أن الأزمنة يعبر عنها من خلال الأسهم

ويقصد بذلك أن تصميم شبكات العمل قائم على أساس أن التعبير عن الأزمنة أو الفعاليات في المشروع من خلال الأسهم ، أما بالنسبة للأحداث فإن التعبير عنها يكون من خلال العقد أو نقاط التقاطع ، وبشكل عام يمكن تقسيم هذا النوع من تصاميم شبكات العمل إلى ما يلي:

الترقيم الأفقي: حيث يتم ترقيم الحدث الأول في الشبكة برقم معين، و بعدها يتم زيادة الأرقام بشكل متسلسل باتجاه الحدث الأخير، ويكون ذلك على مستويات مختلفة كما هو موضح في الشكل التالي

الترقيم العمودي : حيث في هذه الحالة يتم ترقيم الأحداث من الأعلى إلى الأسفل كما هو موضح في

الشكل 6.3

الترقيم الزوجي والفردي :بموجب هذا الأسلوب يتم جعل الأحداث الزوجية في جهة والفردية في جهة أخرى. [26]

كما هو موضح في الشكل 7.3

ترقيم الأحداث حسب نوع النشاط أو نوع العمليات : يمثل الشكل 8.3 التالي والذي يعبر عن أحد المشاريع العلمية والمتعلقة باكتشاف دواء معين والذي يتضمن ثلاثة اتجاهات وهي:

ألاتجاه الأول: إجراء لبحوث الكيماوية المختبرية بعد وصول العينات من المسح الميداني.

ألاتجاه الثاني: إجراء المسح الميداني لعدم وجود الإصابة بالمرض وما هي العوامل و الأسباب وراء ظهوره.

الاتجاه الثالث: متابعة حالة المرضى في المستشفيات وإجراء تقويم شامل لحالة المرضى وماهي ردود الأفعال بعد أخذ الجرعات من العلاج. [27]

خامسا: أهمية استخدام المخططات الشبكية

تعود أهمية استخدام طريقة المخططات الشبكية كإحدى التقنيات الحديثة إلى العديد من الجوانب أهمها

مايلي:

لا يمكن البدء بأي نشاط معين قبل الإنتهاء من جميع النشاطات السابقة التي تنتهي فيه.

يجب أن لا يكون هناك أكثر من نشاط واحد له نفس الوصف ويؤدي نفس العمل.

توفر إمكانية إعداد خطة دقيقة تستطيع استيعاب مختلف المراحل التي يمر بها تنفيذ المشروع. [28]

متابعة مستوى التنفيذ وتحديد الانحرافات القائمة عن الخطة الموضوعة مسبقا واتخاذ الإجراءات 

سادسا: المشاكل المصاحبة للمخططات الشبكية

نذكر منها:

صعوبة تمثيل المشروع للواقع بسبب تعقيد المشروع أو عدم وجود خبرة سابقة لمشاريع مشابهة لدى المخططين.

عدم وضوح أهداف المشروع وفهمهما.

نقص البيانات أو المعلومات أو عدم دقتها مما قد يؤدي للوصول إلى مخطط شبكي خاطئ. 

استخدام الإحصائيات والأرقام للنشاطات دون معرفة مدلولاتها الحقيقة. 

المبحث الثاني:أساليب التحليل الشبكي

المطلب الأول: أسلوب جانت

أولا: تعريف أسلوب جانت

يستعمل هذا الأسلوب في المشروعات المختلفة (الإنتاجية أو الخدمية ........الخ )وعلى الأخص

المتوسطة الحجم والتي تتسم بالبساطة ، وقد قام هذا الأسلوب في مطلع القرن العشرين من قبل

(هنري جانت )الذي يعتبر من الرواد الأوائل لحركة الإدارة العلمية وبشكل عام يطلق على هذا الأسلوب اسم المخططات الزمنية وأحيانا تنسب لاسم هنري جانت

و بناء مخطط جانت يعتمد بالدرجة الأولى على الزمن في تنفيذ الأزمنة التي تمت جدولتها ، وهو يظهر تقدم إما الأزمنة أو الموارد التي تم استغلاله ا في تنفيذ الأزمنة

ومن الواضح أن هذه الخرائط تتسم بمجموعة من الخصائص نذكر منها:

الاستخدام الأمثل للوقت وللموارد

معرفة ومراقبة الأجزاء التي تم تنفيذها. 

ضبط الموارد لكل حالة. 

معرفة مدى التكاليف المستخدمة. 

متابعة درجة تقدم الأعمال.

ويخضع مخطط جانت لنوعين من العمليات هما:

التسوية : تقنية التسوية تحافظ على عدد الأشخاص العاملين في المشروع في حدود معينة، وبالتالي في هذه الحالة فإن مدة المشروع سوف تزيد عن الوقت المحدد لها، كما أن تقنية التسوية تحدد مجموعة موارد المشروع، تقنية التسوية تتفادى رؤية فريف المشروع بحجم أكثر من اللازم مقارنة بالمدة الكلية للمشروع، ومنه فإن الفرضية الأول ى في التخطيط هو تشغيل الحد الأقصى من العاطلين اللذين بإمكانهم تكوين فريق بحمولة زائدة ، توفر الموارد )أشخاص، أدوات ،مقر ......الخ (.يمكن أن يتم من خلاله التنازل عن استخدام جميع إمكانات تنفيذ الأزمنة.

التجانس :تقنية التجانس توضح كيف يمكن تقسيم الموارد والتكاليف على الأزمنة، في هذه الطريقة يمكن معرفة في أي لحظة إن كانت أنشطة المشروع قد تحملت فوق طاقتها أو العكس، ومنه يمكن أن المناورة عن ط ريق الفائض الكلي لإزاحة الأزمنة وبالعكس إذا كنا نريد القيام بعملية التسوية الذي يهمنا هو تجزئة التكاليف بالنسبة لكل مورد، عملية التجانس يمكنها أن تزيد في المدة[29]

ثانيا: بناء مخطط جانت

بعد تقسيم مخطط جانت إلى عدة نشاطات نقوم بتحديد كمية العمل اللازم ة ل كل نشاط على حدة ، ويجب معرفة معدل التنفيذ بالنسبة للزمن من خلال معرفة كمية الموارد المتاحة التي يمكن أن تؤثر في معدل التنفيذ، ومن خلال معرفة كمية هذه الموارد يمكننا معرفة الوقت اللازم لتنفيذ كل نشاط على حدى وتحديد الوقت لبدء النشاط ولإنهائه مع مراعاة التسلسل المنطقي والتتابع الزمني لهذه النشاطات ، بعد الانتهاء من عملية الجدولة يتم تمثيل كل نشاط بخط أفقي يتناسب طوله مع الزمن اللازم لتنفيذ ذلك النشاط ،المحور الأفقي للمخطط يمثل الزمن حسب المقياس المناسب (يوم أو أسبوع أو شهر.. )اللازمة لتنفيذ المشروع وفق تسلسل معين في عمود على يسار المخطط , ويمكن أن يحتوي المخطط على معلومات أخرى مثل مدة النشاط أو كمية العمل المطلوب إنجازه أو الموارد المطلوبة [30] على أن تضاف مدة مناسبة من الوقت

الضائع بسبب الأحوال الجوية أو أي سبب آخر يعود للمؤثرات الخارجية أو الداخلية، كما يجب أن تؤخذ الناحية الاقتصادية بنظر الاعتبار عند تعديل معدل الإنجاز.

وبعد الانتهاء من مرحلة التخطيط والجدولة لكافة مراحل العمل على المنظم أن يدققه بعناية ويعدله إن كان ذلك لمصلحة العمل وتمهيدا لعملية التنفيذ الفعلي[31]

ثالثا: مميزات وقصور مخطط جانت

مخطط جانت من أول طرق تخطيط المشاريع الحديثة ويتصف بعدد من المميزات من أهمها:

سهولة الفهم والرسم 

سهولة التعديل أو التغيير

يمثل طريقة سهلة للمقارنة بين المخطط الفعلي والواقع

يساعد على تحديد متطلبات الموارد

بحاجة إلى جهد تدريبي قليل

على الرغم مما ذكر فإن مخطط جانت يصلح عادة في المشاريع الصغيرة ، حيث يكون عدد النشاطات قليل وعلاقة النشاطات واضحة، ولاكن في حالة المشاريع الكبيرة حيث عدد النشاطات كثيرا، والعلاقات بين الأزمنة متداخلة فإن مخطط جانت يعجز عن أداء المهمة لأسباب منها أنه :

لا يظهر تداخل العلاقات بين النشاطات. 

لا يقيم مدى تأثير تأخير نشاط معين على باقي النشاطات أو في المشروع ككل. 

لا يعطي معلومات تفصيلية عما تم إنجازه من المشروع إنما قد يعدل لإعطاء مؤشر (نسبة مئوية)عما تم إنجازه من كل نشاط في المشروع.

لا يظهر تأثير احتمالية إنجاز النشاطات و تأثيرها في سير المشروع[32]

التأخير في أحد النشاطات سيتوجب إعادة النظر في كل الخارطة المكونة للمشروع [33]

المطلب الثاني: أسلوب المسار الحرج CPM

: تعريف أسلوب المسار الحرج

تعتبر تقنية المسار الحرج من الطرق الهامة في استخدامها للأدوات الكمية ،إذ تساعد هذه التقنية مدراء المشاريع على اتخاذ القرارا ت سواء في تحليلهم أو تخطيطهم أو جدولتهم للمشاريع الموكلة إليهم ،وخاصة المشاريع الكبيرة والمعقدة.

وفي هذا الأسلوب تظهر اهتمامات إدارة الوقت التي يتم حسابها والمناورة بها، وهذه الأوقات هي الوقت النهائي للمشروع، و الأزمنة الحرجة مع الأوقات المبكرة والمتأخرة لإنجاز الأزمنة ، مع العلم أن حسابات هذه الأوقات تهدف في النهاية إلى إيجاد آخر وقت مسموح به لإنجاز المشروع، ويستلزم تطبيق أسلوب المسار الحرج الخطوات التالية:

رسم شبكة العمل طبقا للتتابع الأعمال (الأزمنة)وتداخلها.

تحديد الزمن النهائي لإنجاز المشروع والمعروف باسم زمن المسار الحرج. 

احتساب زمن البداية المبكرة والنهاية المبكرة لإنجاز الأزمنة. 

احتساب زمن البداية المتأخرة والنهاية المتأخرة لإنجاز الأزمنة. 

: أزمنة المسار الحرج

للوصول إلى تقدير دقيق للزمن يتوجب معرفة أزمنة الأحداث وأزمنة الفعاليات، ويتمي ز كل نشاط في المخطط الشبكي بأربعة أوقات، وهذه الأوقات يمكن الحصول عليها من خلال عمليات حسابية سنوردها لاحقا بعد ذكر هذه الأوقات كما يوضحه الرسم الموالي:

حيث:

I : iرقم لحدث البداية

: j رقم لحدث النهاية

:j i j وقت استغراق النشاط الواقع بين الحدث i والحدث j

ES i الوقت المبكر لوقوع حدث البداية : (i)

EF j الوقت المبكر لوقوع حدث النهاية : (j)

LF الوقت المتأخر لوقوع حدث النهاية (j)

i ا LS لوقت المتأخر لوقوع حدث البداية (i)

7 – 4 – 1 طريقة المسار الحرج Critical Path Method (CPM)

يعرف المسار الحرج (critical path) بأنه سلسلة من الأنشطة الحرجة التي تربط نقطة البداية والنهاية في المخطط الشبكي, وسميت هذه الأنشطة بالأنشطة الحرجة لأن الوقت الفائض في تنفيذها يساوي صفر, لذلك فأن أي تأخير فيها يؤدي الى تأخير تنفيذ المشروع الكلي.

تتضمن حسابات المسار الحرج تطبيق نوعين من الحسابات الأولى تسمى بالحسابات المتقدمة (forward pass calculation) وهذه تبدأ من أول نقطة زمنية في المخطط الشبكي وتتجه الى آخر نقطة زمنية في المخطط الشبكي وعند كل نقطة زمنية نحسب رقم (يوضع داخل مربع صغير) ويمثل هذا الرقم وقت الحدوث أو زمن الأبتداء المبكر لتلك الأنشطة التي تبدأ بالحدث ( ) وهو أقرب وقت متوقع لأتمام عمل معين. فأذا افترضنا ( ) يمثل وقت الأبتداء المبكر لكل الأنشطة التي تبدأ بالحدث ( ) فاذا كانت ( ) فأن:

(7.1)

يشكل بداية الحسابات وعلية يستخرج ( ) لحدث نهاية النشاط ( ) حيث ( ) وفقاً للقاعدة التالية:



ولكافة الأنشطة ( ).











Activity







حيث يمثل ( ) وقت تنفيذ النشاط ( ) مقدراً بالساعات أو الأيام أو الأسابيع أو الشهر أو أية وحدة زمنية أخرى.

أما الخطوة الثانية من الحسابات فتشمل استخراج ما يسمى بوقت الأنجاز المتأخر لكافة الأنشطة المؤدية للحدث ( ). فاذا كانت ( ) تمثل الحدث الأخير, فأن:

(7.3)

يوضح أساس الحسابات المتأخرة, وبصورة عامة لأية نقطة زمنية (حدث ) نستخدم القاعدة التالية:



ولكافة الأنشطة ( ).

ملاحظة:

يمثل وقت الأنجاز المتأخر أكبر عدد من الأيان أو الأسابيع أو الأشهر أو السنوات يمكن أن ينقضي بين أول حدث في الشبكة واي حدث يكون موضع سؤال دون أن يؤدي ذلك الى تاخير توقيت أتمام المشروع الكلي. وسوف نوضح هذه الحسابات بالنسبة للمخطط الشبكي الآتي:

مثال (7 - 2):

حدد الأوقات المبكرة والمتأخرة للأنشطة المكونة للمشروع الآتي:





4




6




3




5




2




1









3 2 0 7 5

6

3 3 2





ملاحظة:

الرقام الموضحة على ان الأسهم تمثل وقت التنفيذ لكل نشاط ( ), وسوف نعتمد على هذه الأرقام في حساب المسار الحرج. علما بأن الأرقام الموجودة داخل الأقواس يمثل بسطها الوقت المتأخر في حين يمثل مقامها الوقت المتقدم.













وأخيراً قيمة ( ) تساوي (19) حسب القاعدة الخاصة بالحسابات المتقدمة.

أما الخطوة الثانية والتي تتضمن أستخراج الأوقات المتأخرة والتي تمثل آخر وقت مسموح به لأتمام أنجاز نشاط معين تطبق كما يلي:

نقطة البداية في هذه الحسابات هي افتراض التساوي بين وقت الأنجاز المتأخر ولأبتداء المبكرللنشاط الأخير في المشروع, أي أن:













الخطوة التالية تتضمن تحديد المسار الحرج المتكون من سلسلة من الأنشطة الحرجة, وبصورة عامة يكون النشاط ( ) نشاطاً حرجاً اذا حقق الشروط الثلاثة الآتية:

1-

2-

3- (7.5)

فمثلاً نلاحظ النشاط ( )





2




1







3



تحقق الشروط الثلاث أعلاه وهكذا بالنسبة لبقية الأنشطة ( ), ( ), ( ), ( ), وبذلك يكون المسار الحرج هو المسار المتكون من النشطة:



وبما تجد ملاحظته أن النشاط ( ) لايعتبر من الأنشطة الحرجة لعدم تحقق الشرط الثالث والمتمثل في:





5




3







3









(PERT) المطلب الثالث: أسلوب تقييم ومراجعة البرامج

(PERT) ثانيا:تعريف أسلوب بيرت

تستخدم طريقة (PERT) في عمليات تخطيط وجدولة الأزمنة الخاصة بالمشاريع وبهدف بيرت الوصول إلى المسار الحرج للشبكة من خلال أسلوب تقييم ومراجعة البرامج والذي تشتق منه التسمية(PERT) وتعتمد طريقة بيرت كما هو الحال في أسلوب المسار الحرج على عنصر الوقت في إنجاز النشاطات وعلى الفرضية الاحتمالية لتقدير فترة إنجاز نشاطات المشروع وخاصة للمشاريع التي تتصف بعشوائية التقدير للإنجاز فإذا فرضنا أن التقدير يتبع التوزيع الاحتمالي المعروف بتوزيع(Béta) بيتا وذلك نظرا لخصائص هذا التوزيع الذي يتناسب ، مع هذه الحالات، ولإمكانية أخذه أشكالا مختلفة لها نهايات محددة، حيث أن التوزيعات الأخرى وخاصة التوزيع الطبيعي، لا يحقق هاتين الخاصيتين فهو دائما ناقوسي لا التواء فيه ، وكذلك فهو توزيع مستمر(+∞، –∞) وليس له نهايات ,إضافة لإمكانية تقدير الوقت المتوقع من خلال توزيع بيتا وبدرجات ثقة مختلفة حسب الطلب وذلك بعد تقدير الوقت الفرضي من خلال ثلاث تقديرات هي:

· تقدير الزمن المتفائل 

· تقدير الزمن الأكثر احتمالا 

· وتقدير الزمن المتشائم لكل نشاط[34]

ويمكن تقسيم أنشطة المشروع الكلية إلى قسمين:

القسم الأول: الأزمنة المتوازية مثال على ذلك في الإنشاءات البحرية، يمكن بناء المحرك وفي نفس الوقت بناء البارجة البحرية.

القسم الثاني : الأزمنة المتسلسلة أو الأزمنة على ذلك بنا محرك يأتي بعد بناء مكان وضع المحرك أي المكان المخصص له.

آلية عمل(PERT) :

إن النقطة الأساسية التي تميز أسلوب بيرت عن أسلوب المسار الحرج CPM هي كون الأول يستند إلى مفهوم الاحتمالية في تحديد الأوقات للزمن الذي تستغرقه الأزمنة ، في حين أن يقوم أسلوب المسار الحرج(CPM)يقوم على أساس زمن مقرر ومؤكد للأنشطة ولوقت المشروع ككل.

إن أسلوب بيرت (PERT) يقوم على أساس التوزيع الاحتمالي لقيم المتغير العشوائي التي يجب أن يكون في مجموعها النهائي الواحد الصحيح.

إن وجود الفروض الاحتمالية في أسلوب (PERT)يعني وجود ظاهرة عدم التأكد في تحديد الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز المشروع، بالرغم من أن هناك رغبة في إنجاز المشروع بأقل وقت ممكن.

وارتباطا بموضوع الإحتمالية، فإن أسلوب((PERT يقوم على أساس وضع تقديرات زمنية متباينة تنعكس في حساب الأوقات المبكرة والمتأخرة للأحداث.

تستخدم لأغراض التوزيع الاحتمالي معادلات بسيطة لاستخراج الوسط الحسابي وكذلك الانحراف المعياري استناد ا لتوزيع بيتا (Béta) حيث يقوم بوضع ثلاث أوقات محتملة للزمن المقدر للانتهاء من الأزمنة. [35]

أزمنة PERT

إن أسلوب بيرت يأخذ بنظر الاعتبار ثلاثة أنواع من الإحتمالات التخمينية للزمن اللازم لتنفيذ المشاريع المختلفة وهي:

أولا: تقدير الزمن المتفائل a :وهو أقل تقدير زمني يتم من خلاله الانتهاء من إنجاز النشاط على افتراض أن الظروف والعوامل المؤثرة الخارجية والداخلية جيدة ومناسبة ولن يحدث ما يعوق سير تنفيذ النشاط.

ثانيا: تقدير الزمن المتشائم b :وهو أطول تقدير زمني يتم من خلاله الانتهاء من إنجاز النشاط ،مع الأخذ بنظر الاعتبار أسوء ظروف عمل ومؤثرات خارجية وداخلية غير ملائمة تؤدي إلى حدوث صعوبات ومعوقات عمل غير متوقعة.

ثالثا: تقدير الزمن الأكثر احتمالا : m وهو التقدير الزمني المتوسط والمحتمل حدوثه في الظروف العادية والتي سبق وأن تحققت في الحالات المماثلة للنشاط نفسه, علما أن

a≤m≤b

إن التقديرات الثلاثة للمدد الزمنية اللازم ة لتنفيذ كل نشاط تتبع التوزيع الاحتمالي المعروف باسم(Béta) ذات الصفات الاحتمالية، حيث تكون نقطة التحدب الوحيدة عند (m)وأن نقاط النهاية تكون عند النقطتين (a,b)

[36]كما هو موضح في الشكل التالي

وقد تم اختيار التوزيع الطبيعي لأنه يعتبر من أكثر التوزيعات الاحتمالية أهمية و ذلك بسبب إمكانية تقريب معظم التوزيعات الاحتمالية إلى التوزيع الطبيعي حسب نظرية الحد المركزية[37]

بسبب وجود ثلاثة أزمنة ( m, b,a)فإنه يصعب جدولة المشاريع، لذلك يتم إيجاد معدل متوسط الزمن التفاؤلي والتشاؤمي بين a+ b/2

فوائد استخدام طريقتي مراجعة وتقييم المشروع) (PERT والمسار الحرج(CPM) :

توجد فوائد عديدة نذكر منها

التخطيط الفعال : تجبر الطريقتان الإدارة على التخطيط المفصل وتعريف ما يجب عمله لإنجاز أهداف المشروع في الوقت المحدد.

الإلتزام و الاتصال: تجبر الطريقتان الإدارة على التخطيط و الإلتزام بأوقات التنفيذ و الانتهاء من المشروع ،كما تقدم الطريقتان اتصالا أفضل بين الأقسام المختلفة في المنظمة.

كفاءة المتابعة والمراقبة : يمثل عدد الأزمنة الحرجة في الشبكة جزءا صغيرا من مجموع الأزمنة ، يمكن تحديد الأزمنة الحرجة باستخدام نظام متابعة كفئ يركز على الأزمنة الحرجة.

تحديد مجالات المشكلة المحتملة : يمكن أن تشكل الأزمنة الحرجة مناطق محتملة للمشكلات ،ويتم إعداد خطط موقفية حالما يتم اكتشافها.

الاستخدام السليم للموارد : تمكن الطريقتان الإدارة من استخدام الموارد بحكمة أكثر من خلال فحص الخطة الكلية، ويمكن نقل الموارد إلى نقاط الاختناق في الأنشطة الأخرى.



( PERT) ثامنا: الانتقادات الموجهة لأسلوب بيرت

تعرض أسلوب بيرت (PERT) لبعض الانتقادات التي توجه أساسا للفروض الإحصائية التي قام عليها ومنها )التوزيع الاحتمالي ،الزمن المتوقع ،التباين (، فقد أثبت (grubbs) أن قيم المتوسط والتباين المستخدمة في أسلوب(PERT) للتوزيع الإحصائي(béta) ما هي إلا متوسطات وتباينات لقيم متطرفة وليست لمتوسطات ومتغيرات عشوائية يتم بها تقدير الأوقات الثلاثة .

كذلك أثبت( Fulkerson) أن الوقت المتوقع لإتمام المشروع المحسوب باستخدام أسلوب(PERT) هو دائما تقدير )يميل إلى أن يكون أقل من المتوسط الفعلي (، ثم قدم أسلوبا لتحسين هذا التقدير [38]

(GERT ) المطلب الرابع: الأسلوب البياني لتقييم ومراجعة المشروعات

(GERT) أولا: تعريف أسلوب جيرت

يعتبر أسلوب(GERT) احد أساليب تحليل شبكات الأعمال حيث يستخدم في تخطيط ومراقبة المشروع أو العمليات التي تتطلب فحص خطواتها أو أنشطتها قبل إتمامه ا مما ينشأ أمام الإدارة عدة احتمالات نتيجة لذلك الفحص تتعلق بقبول تنفيذ النشاط أو عدم قبوله ، وكذا بإعادة التنفيذ [39]

وأسلوب(GERT)هو حالة معدلة من الأساليب السابقة(CPM;PERT) ويقوم هذا الأسلوب على افتراض أن ج ميع الأزمنة تأخذ مكانها و لكن كل نشاط له احتمالية الحدوث في شبكة الأعمال أو التحليل الشبكي[40].

(GERT) ثانيا: خطوات تحليل أسلوب

تحديد وصف أنشطة المشروع أو العملية بحيث يشمل وصف كل نشاط الاحتمالات المتعلقة بهذا النشاط، مما يمكن معه من تحديد كافة الأزمنة المحتملة.

تحويل الأزمنة المحتملة للمشروع إلى مساراتها بنموذج شبكة الأعمال، لتوضي ح تتابع هذه الأزمنة بالرسم.

تحديد نسبة الاحتمالات المتعلقة بكل نشاط محتمل أو بكل مسار. 

جمع بيانات الوقت والتكلفة المتعلقة ب الأزمنة المحتملة للعملية، أ و بمعنى آخر بالمسارات التي تمثل هذه الأزمنة بالشبكة.

تحديد التكلفة الاحتمالية ، والوقت الاحتمالي للمشروع أو العملية ككل واستخدامها كم عايير للتكلفة والوقت للمشروع والعملية بالإضافة إلى تحديد المسارات التي يمكن تحقيق وفرات في التكلفة والوقت.[41]







































الخاتمة

مما سبق قمنا بتوضيح دور التخطيط والرقابة في إدارة المشاريع باستخدام التحليل الشبكي، وذلك من خلال مجموعة من الفروض والتي تم تأكيدها، فالفرضية الأولى التي تنطلق من أن عدم استخدام التخطيط والرقابة في إدارة المشاريع قد ينجر عنه ارتفاع التكال يف، وعدم إنجاز المشروع في آجاله المحددة ، وقد تم تأكيدها من خلال إبراز الأهمية التي يقدمها كل من التخطيط والرقابة ، أما الفرضية الثانية التي تنطلق من دور التحلي ل الشبكي في جدولة الموارد المالية والبشرية المحدودة وغير المحدود ة وفق البداية المبكرة والبداية المتأخرة ، فقد تم تأكيدها من خلال جدولة الموارد المالية والبشرية المحدودة وغير المحدودة وفق البداية المبكرة والبداية المتأخرة مبرزين من خلالها أن جدولة الموارد المالية و البشرية المحدودة وغير المحدودة وفق البداية المتأخرة أحسن بكثير من الجدولة وفق البداي ة المبكرة ، أما الفرضية الثالثة والتي تتعلق بدور التحليل الشبكي في تصحيح الانحرافات التي قد يتعرض لها المشروع فقد تم تأكيدها هي الأخرى وذلك من خلال معرفة مدى تقدم المشروع أو تأخره من خلال المؤشرات التي تستخدم انطلاقا من التحليل الشبكي.



وبالنسبة لعملية جدولة المشروع فهي تعطيه صبغة كمية ويكون ذلك بإعداد جـداول زمنيـة

مفصلة توضح بداية ونهاية المشروع، كما تبين احتياجات المشروع من الموارد المالية، المادية والبشرية.























قائـمـة المــراجـع

قائمة المراجع باللغة العربیة

أحمد بن عبد الرحمان الشميمري وآخرون، مبادئ إدارة الأعمال، ا لأساسيات و ا لاتجاهات الحديثة، ط1، مكتبة العبيكان،-الرياض، السعودية، .2004

إبراهيم نائب، د، أنعام باقية، بحوث العمليات خوارزميات وبرامج حاسوبية، الطبع ة الأولى ،

دار وائل للنشر والطباعة، عمان- الأردن ، .1999

بشير عباس العلاق، الإدارة، الدار الجامعية، - بنغازي، ليبيا- ، .1999

تريقور ل . يونغ، المرجع في إدارة المشروعات، ترجمة بهاء شاهين، الطبعة الأولى، مجموعة النيل العربية، .2005

ثريفر يونغ ،كيف تنمي قدرتك على إدارة المشاريع،ترجمة سامي تيسير سلمان، أنترناشونال أيديزهوم أنكوربوريتد، السعودية-الرياض ،. 1997

ج ديقيدسن فريم، إدارة المشروعات في المؤسسة لكي نحقق أعظم فائدة من الوقت والتكنولوجيا،

ترجمة عبد الله كامل عبد الله، الطبعة الأولى، مكتبة العبيكان، السعودية، .2003

حس ن إبراهيم بلوط، إدار ة المشاريع ودراسة جدواها الاقتصادية ، دا ر النهضة العربية،

بيروت-لبنان، .2006

حسين بلعجوز، -نظرية القرار - مدخل إداري وكمي، الطبعة الأولى، مؤسسة شباب الجامعة،

القاهرة ، .2008

حلمي عبد الفتاح البشبيشي، طه الطاهر إبراهيم إسماعيل، سيد أحمد عبد العاطي، بحوث العمليات في المحاسبة، التعليم المفتوح ،القاهرة-مصر ، .1993

دلال صادق الجواد، حميد ناصر الفتال، بحوث العمليات، داراليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان- الأردن ، .2008

2003 سعد صادق، إدارة المشروعات، الدار الجامعية، القاهرة، 2002

سعد صادق، إدارة المشروعات، الدار الجامعية للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2005

سهيلة عبد الله سعيد، الجديد في الأساليب الكمية وبحوث العمليات، الطبعة الأولى ، دار الحامد ،عمان- الأردن ، 2007

عبد الستار محمد العلي، إدارة المشروعات العامة، الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع

والطباعة ،عمان- الأردن، 2009

دور التخطیط والرقابة في إدارة المشاریع باستخدام التحلیل الشبكي

323

عبد الكريم يعقوب، دراسات جدوى المشروع، دار أسامة للنشر والتوزيع،عمان – الأردن ، 2009

عب د الحميد مصطفى أبو غانم، إدار ة المشروعات الصغيرة، الطبعة الأولى ، دا ر الفجر للنشر

والتوزيع، القاهرة، 2002

عبد المطلب عبد الحميد، دراسة الجدوى الاقتصادية لاتخاذ القرارات الاستثمارية، الدار الجامعية

للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2000

علي العلاونة، محمد عبيدات، عبد الكريم عواد، بحوث العمليات في العلوم التجارية ،

الطبعة الأولى، دار المستقبل للنشر والتوزيع ،عمان – الأردن ، 2000

عقيل جاسم عبد الله، - التخطيط ا لاقتصادي – منهج نظري وأساليب تخطيطية، الجامعة المفتوحة،

طرابلس، 1997

عبد الفتاح الصحن ،محمد السيد سرايا ،الرقابة والمراجعة الداخلية، الدار ا لجامعية ،

الإسكندرية -مصر، 1998

عادل مبروك محمد، الإدارة الإستراتيجية التطبيقية – الرقابة دار النهضة العربية،

بيروت- لبنان، 1996

عبد الرسول عبد الرازق الموسوي، المدخل لبحوث العمليات،الطبعة الثانية، دار وائل للنشر

والطباعة ،عمان- الأردن ، 2006

غالب العباسي، محمد نور برهان، إدارة المشاريع، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات

2009/ بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، مصر– القاهرة ، 2008

فلاح حسن الحسيني، إدار ة المشروعات الصغيرة، الطبعة الأولى، دار الشروق للنشر والتوزيع،

عمان – الأردن، 2006

قاسم ناجي حمندي، أسس إعداد دراسات الجدوى وتقييم المشروعات، الطبعة الأولى ، دار المناهج

للنشر والتوزيع، عمان- الأردن، 2008

مؤيد الفضل، د،محمود العبيدي إ دارة المشاريع منهج كمي،الوراق للنشر والتوزيع،

عمان- الأردن ، 2005

م ؤيد الفضل، تقييم وإدارة المشروعات المتوسطة والكبيرة، الطبعة ا لأولى، دار الوراق للنشر

والتوزيع، عمان – ألأردن، 2009

دور التخطیط والرقابة في إدارة المشاریع باستخدام التحلیل الشبكي

324

مؤيد عبد الحسين الفضل ،المنهج الكمي في إدارة الوقت، دار المريخ للنشر والتوزيع،

الرياض-السعودية ، 2008

محمود أمين زويل، دراسة ال جدوى وإدارة المشروعات الصغيرة ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر،

الإسكندرية ، 2000

محمد هيكل، مهارات إدارة المشروعات الصغيرة، مجموعة النيل العربية

محمد القيومي ،إدارة المشروعات ،الدار الجامعية للنشر والتوزيع، الإسكندرية ، 2001

محمد فريد الصحن، العلاقات العامة- المبادئ والتطبيق الدار الجامعية، القاهرة ، 1998

محمد رسلان الجيوسي، الإدارة علم وتطبيق، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة،

الطبعة الأولى، عمان- الأردن،. 2000

محمد إسماعيل بلال، إدارة الإنتاج والعمليات –مدخل كمي - ، دار الجامعة الجديدة،

الإسكندرية، 2004

محمد علي متولي عجوز، بحوث العمليات والإحصاء، الطبعة الأولى ، دا ر الفكر الجامعي،

مصر- الإسكندرية، ، 2006

محمد سالم الصفدي، بحوث العمليات تطبيق وخوارزميات،الطبعة الأولى، دار وائل للطباعة

والنشر، عمان- الأردن، 1999

م حمد عبد الفتاح الصيرفي، ا لأسلوب الكمي في تخطيط المشروعات ( شبكات الأعمال للمبتدئين ) ،

الطبعة الأولى، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان- الأردن، 2002

نعيم نصير، إدارة وتقييم المشروعات، منشورات المنظمة العربية للتنمية الإدارية،عمان – الأردن، 2005

ناصر دادي عدون، الرياضيات المالية ،دار المحمدية العامة للنشر والتوزيع، الجزائر ، 1995

وليم.ر .دنكان، دليل إدارة المشروعات،ترجمة عبد الحكيم أحمد الخزامي، الطبعة الأولى،

دار الفجر للنشر والتوزيع ، 2002

يحي عبد الغني أبو الفتوح، دراسات جدو ى المشروعات، - بيئية ،تسويقية ،مالية –دار الجامعة

الجديدة للنشر، الإسكندرية، 2003

يورك برس، سلسلة المميزون الإدارية ،إدارة المشروعات، الطبعة الأولى، الشركة المصرية

العالمية للنشر والتوزيع لونجمان، لبنان، 2007

دور التخطیط والرقابة في إدارة المشاریع باستخدام التحلیل الشبكي

325






[1] د، حسن إبراھیم بلوط، إدارة المشاریع وجدواھا ألاقتصادیة، مرجع سابق، ص 174


[2] د.محمد ماضي توفیق إدارة وجدولة المشاریع، مرجع سابق، ص 62


[3] د، حسن إبراھیم بلوط، إدارة المشاریع ودراسة جدواھا ألاقتصادیة، مرجع سابق، ص 175


[4] د, عبد الستار محمد العلي ,إدارة المشروعات العامة ,مرجع سابق ,ص 289


[5] نفس المرجع السابق، ص 291


[6] د، محمد توفیق ماضي، إدارة وجدولة المشاریع، مرجع سابق، ص 219


[7] نفس المرجع السابق ، ص 220


[8] د، عبد الستار محمد العلي ،إدارة المشروعات العامة ،مرجع سابق، ص 150


نفس المرجع السابق ، ص 152[9]


[10] نفس المرجع السابق ، ص 339

[11] نفس المرجع السابق ، ص 347

[12] د، حسن إبراھیط بلوط ،إدارة المشاریع وجدواھا ألاقتصادیة، مرجع سابق، ص 210
[13] العباسي ،إدارة سابق المشاریع د غالب مرجع
[14] نفس المرجع السابق. ص. 22
[15] د، حسن إبراھیم بلوط، إدارة المشاریع وجدواھا ألاقتصادیة، مرجع سابق، ص 211
[16] د، مؤید الفضل، تقییم وإدارة المشروعات المتوسطة والكبیرة، مرجع سابق، ص 317
[17] د، مؤید عبد الحسین الفضل ،المنھج الكمي في إدارة الوقت ،دار المریخ للنشر والتوزیع ،الریاض-السعودیة ، 2008 ، ص 193
[18] د، محمود العبیدي، إدارة المشاریع منھج كمي، مرجع سابق، ص 134
[19] د، مؤید عبد الحسین الفضل، المنھج الكمي في إدارة الوقت، مرجع سابق، ص 19

[20] د ، حلمي عبد الفتاح البشبیشي ، طھ الطاھر إبراھیم إسماعیل، سید أحمد عبد العاطي ، بحوث العملیات في المحاسبة، التعلیم

المفتوح ،القاھرة-مصر ، 1993 ، ص .384
[21]علي العلاونة ، محمد عبیدات، عبد الكریم عواد، بحوث العملیات في العلوم التجاریة ،دار المستقبل للنشر والتوزیع ،عمان -ألأردن
2000 ،ص 373 ،
[22] د ،عبد الستار محمد العلي ،إدارة المشروعات العامة ،مرجع سابق ، ص 2932 د ،
عبد الرسول عبد الرازق الموسوي، المدخل لبحوث العملیات ، الطبعة الثانیة ، دار وائل للنشر والطباعة ،عمان -ألأردن،2006، ص173-17
[23] كل نشاط داخل الشبكة يمثل بسهم واحد فقط. د، دلال صادق الجواد، بحوث العملیات، مرجع سابق، ص 210
[24] د ، سھیلة عبد لله سعید ، الجدید في ألأسالیب الكمیة وبحوث العملیات ، الطبعة الأولى ، دار الحامد ،عمان-ألأردن ، 2007 ،ص .230
[25] د، محمود العبیدي، إدارة المشاریع منھج كمي، مرجع سابق، ص 136
[26] د، مؤید الفضل، تقییم وإدارة المشروعات المتوسطة والكبیرة، مرجع سابق، ص 322
[27] نفس المرجع السابق ، ص 324
[28] د ،غالب العباسي ، إدارة المشاریع ، مرجع سابق ، ص 146
[29] 1- Chantal Morly.gestion d'un projet système d'information, Dunod, paris, 2édition, 2000,
page 68-69
[30] د ، غالب العباسي ، إدارة المشاریع ، مرجع سابق ، ص 121
[31] 2 3 د، محمود العبیدي، إدارة المشاریع منھج كمي، مرجع سابق، ص 124
[32] د ،غالب العباسي، إدارة المشاریع ، مرجع سابق ، ص 12
[33] 124- 1 2 د، مؤید عبد الحسین الفضل، المھج الكمي في إدارة الوقت، مرجع سابق ، ص 194
[34] د، محمد سالم ألصفدي، بحوث العملیات تطبیق وخوارزمیات، مرجع سابق، ص 351
[35] د ،عبد الرسول عبد الرازق الموسوي،المدخل لبحوث العملیات، مرجع سابق ، ص 190
[36] د ، مؤید عبد الحسین الفضل ،المنھج الكمي في إدارة الوقت ، مرجع سابق ، ص 206
[37] د ، علي العلاونة ، بحوث العملیات في العلوم التجاریة ، مرجع سابق ، ص 387
[39] د ، محمد عبد الفتاح الصیرفي ،ألأسلوب الكمي في تخطیط المشروعات ( شبكات ألأعمال للمبتدئین) ، دار صفاء للنشر والتوزیع ،
عمان -ألأردن ، الطبعة الأولى ، 2002 ،ص 99
[40] د، محمود العبیدي، إدارة المشاریع منھج كمي، مرجع سابق، ص 364
[41] د ،محمد عبد الفتاح الصیرفي ،ألأسلوب الكمي في تخطیط المشروعات ، مرجع سابق ، ص 100
بحث حول مدخل إلى التحليل الشبكي (جدولة المشروع)